وزير الخارجية: الصين مستعدة لمناقشة استئناف تدفق الأفراد والبضائع مع منغوليا

بكين 15 ديسمبر 2020 (شينخوا) أعرب عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الثلاثاء) عن استعداد الصين لمناقشة الاستئناف السريع للتدفقات الطبيعية للأفراد والبضائع عند المعابر الحدودية مع منغوليا مع ضمان الوقاية من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) والسيطرة عليه، على نحو فعال.

وصرح وانغ بذلك فى محادثة هاتفية مع نظيره المنغولي نيامتسيرين إنتختايفان.

وفي إشارة إلى أن الصين ومنغوليا يتمتعان بحسن جوار وصداقة رائعة، قال وانغ إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين تتمتع بزخم قوي للتنمية.

وأضاف أنه منذ وقت ليس ببعيد، وصلت جميع الأغنام التي تبرعت بها منغوليا إلى الصين، والتي بلغت 30 ألف رأس، ما أثار مجددا استجابة حماسية في كلا البلدين، لافتا إلى أنه بالمقابل، قدمت الصين إمدادات لمكافحة المرض في الوقت المناسب لمساعدة منغوليا على مواجهة المرض بشكل فعال.

وقال إن التعاون الوثيق بين الجارتين ساعد فكرة مجتمع مصير مشترك للبلدين على كسب المزيد من الدعم بين الشعبين، وعزز الصداقة والثقة المتبادلة بين الجانبين.

وأعرب وانغ عن استعداد الصين لمواصلة تقديم الدعم في حدود قدرتها لمنغوليا، بناءً على احتياجاتها، والاستفادة بشكل جيد من "الممرات الخضراء"، وتسريع استئناف العمل والإنتاج، والتعاون في المشروعات الرئيسية.

وقال إن الجانبين بحاجة أيضا إلى وضع خطط مبكرة للتبادلات والتعاون في مختلف المجالات خلال العام المقبل، ومواصلة دفع العلاقات الثنائية قدما.

وأشار وانغ إلى أن ذلك يتوافق مع المصلحة المشتركة لكلا الجانبين، لضمان عدم وجود حالة إصابة وافدة بمرض (كوفيد-19) بين البلدين في كلا الاتجاهين.

ومن جانبه، أشاد إنتختايفان بالتقدم المحرز في العلاقات الثنائية، وشكر الصين على دعمها ومساعدتها منغوليا بقوة في مكافحة المرض.

وقال وزير الخارجية المنغولي إن "الممرات الخضراء" التي فُتحت لتدفق الأفراد والبضائع بين الجانبين، لعبت دورا مهما في الحفاظ على التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي.

وأعرب عن استعداد منغوليا للعمل مع الصين لتوسيع التفاهم والدعم المتبادلين لبعضهما البعض، وتذليل الصعوبات المؤقتة في الوقاية من المرض والسيطرة عليه، وإفساح المجال كاملا لعمليات العبور في المعابر الحدودية، وتعزيز التقدم في مشروعات التعاون الرئيسية في وقت مبكر.

وأضاف أن منغوليا ترغب أيضا في تعزيز التنسيق والتعاون مع الصين في الشؤون الدولية والإقليمية.