تقرير إخباري: إجمالي إصابات كورونا في العراق يرتفع إلى أكثر من 600 ألف حالة

2021-01-08 01:51:24|arabic.news.cn
Video PlayerClose

بغداد 7 يناير 2021 (شينخوا) ارتفع العدد الكلي للإصابات بمرض فيروس كورونا الجديد في العراق إلى 600755 إصابة منذ ظهور المرض في البلاد في شهر فبراير من العام الماضي، بعد أن سجلت وزارة الصحة 790 إصابة جديدة بالمرض اليوم.

وقالت وزارة الصحة في بيان إنها أجرت اليوم (الخميس) 33278 فحصا في جميع المختبرات المختصة في البلاد، وسجلت 790 أصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورونا الجديد، مما يرفع عدد الإصابات الكلي منذ ظهور المرض في البلاد إلى 600755 إصابة.

وأضاف أنه تم تسجيل 1781 حالة شفاء تام، مبينا أن نسبة الشفاء بلغت 91.7 بالمائة.

وتابع البيان أنه تم تسجيل 4 حالات وفاة وهو أقل عدد تسجله البلاد في يوم واحد منذ عدة أشهر.

وبحسب البيان فقد بلغ مجموع الإصابات الكلي 600755 إصابة ومجموع حالات الشفاء 551127 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات 12869 حالة، و لايزال 36759 مريضا في المستشفيات141 منهم في العناية المركزة.

وفي ذات السياق، أعلن حسن التميمي وزير الصحة العراقي عن تحديد منافذ صرف اللقاح واستكمال الإجراءات اللوجستية، فيما أشار إلى أن مختبرين سيدخلان للعراق لتشخيص السلالة الجديدة من كورونا.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع)، عن التميمي تحذيره من عدم الإلتزام بالتعليمات الصحية ، مؤكدا استمرار الإجراءات الصارمة بالمنافذ والمطارات وهذه الاجراءات تتعلق بعمليات الحجر لأي مواطن عراقي قادم من بعض الدول التي تنتشر فيها السلالة الجديدة.

وذكر أن "السلالة الجديدة من مرض فيروس كورونا، تحتاج إلى مختبرات متخصصة لتشخيصها، ولدينا تنسيق مع منظمة الصحة العالمية حول موضوع فحص الإصابة بالسلالة، والعراق سيدخل مختبرين رئيسيين في مدينة الطب ومختبر الصحة المركزي والإجراءات تسير بشكل عاجل".

وكانت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية، التي يرأسها مصطفى الكاظمي رئيس الحكومة العراقية قد قررت في 22 ديسمبر الماضي، منع السفر إلى 8 دول بعد ظهور سلالة جديدة من (كوفيد-19)، والتي اجتاحت عدة دول في العالم، كما قررت منع دخول الوافدين من هذه الدول باستثناء العراقيين، وإلزامهم بالحجر الإجباري لمدة 14 يوما في أماكن تخصص لهذا الغرض، ولا يسمح لهم بمخالطة الآخرين لحين ثبوت عدم إصابتهم بالمرض بفحصهم بـ (PCR ) ولمدة اسبوعين.

وشملت القرارات غلق المرافق الاجتماعية ( المطاعم، المولات، وغيرها) اعتبارا من الساعة 7:00 مساء وحتى 6:00 صباحا لمدة أسبوعين اعتبارا من 24 ديسمبر الماضي ، وغلق جميع المنافذ الحدودية البرية، إلا للحالات الطارئة.

وأعتبر الدكتور سيف البدر، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، أن هناك عدة عوامل أسهمت بشكل فاعل في انخفاض عدد الإصابات في العراق وزيادة عدد حالات الشفاء وانخفاض الوفيات الناتجة عن الإصابة بمرض فيروس كورونا.

وأوضح البدر، لوكالة أنباء (شينخوا) أن هناك عدة عوامل تقف وراء انخفاض أعداد الإصابات والوفيات وزيادة حالات الشفاء ومنها زيادة القدرة العلاجية والتشخيصية لدى وزارة الصحة، فقد بدأنا مواجهة هذا المرض الخطير بمختبر واحد والأن لدينا أكثر من 70 مختبر متخصص وبدأنا بعشرات الفحوص اليومية والأن لدينا القدرة على إجراء نحو 40 الف فحص لتشخيص المرض.

وأضاف أن الخبرة المتراكمة للأطباء والعاملين في المجال الصحي بالتعامل مع الفيروس كان لها دور فاعل في الحد من انتشاره وتقليل عدد الإصابات اليومية، وكذلك توفر مفردات البروتوكول العلاجي الخاص بمعالجة مرضى كورونا وتهيئة 14 الف سرير للمصابين بالفيروس ومستشفيات خاصة للتعامل مع المصابين وكل هذه العوامل أسهمت في تحسن الوضع الصحي في البلاد فيما يخص مواجهة جائحة "كوفيد 19" .

وأشار البدر إلى أن التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة ليس بالمستوى المطلوب وخصوصا في الأشهر الأخيرة على الرغم من دخول فصل الشتاء وظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في عدد من بلدان العالم، لافتا إلى أن وزارة الصحة تتخذ كافة الإجراءات والاحتياطات لمنع دخول هذه السلالة إلى البلاد، داعيا المواطنين إلى تطبيق إجراءات الوقاية من فيروس كورونا وخصوصا في الأماكن العامة.

وظهرت أول إصابة بمرض (كوفيد-19) في العراق بمدينة النجف جنوبي البلاد يوم 24 فبراير الماضي لطالب إيراني يدرس في المدينة.

وبدأ العراق في شهر سبتمبر الماضي تخفيف القيود المفروضة بسبب (كوفيد-19) وقرر السماح بإعادة افتتاح المطاعم مع مراعاة الشروط الوقائية، واستئناف الدوام في مؤسسات الدولة بنسبة 50 بالمائة، واستئناف الأنشطة الرياضية والشبابية، وفتح المنافذ الحدودية البرية أمام الحركة التجارية حصرا طيلة أيام الأسبوع، ثم رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه في الليل.

وقرر العراق في 24 سبتمبر الماضي رفع الحظر الجزئي الذي كان يفرضه من العاشرة ليلا ولغاية الخامسة فجرا.

وساعدت الصين، العراق بمكافحة جائحة "كوفيد -19" وارسلت في السابع من مارس الماضي فريقا من سبعة خبراء بقي لمدة 50 يوما في العراق ساعده باحتواء الوباء، من خلال بناء مختبر (PCR ) وتركيب جهاز ( CT) وهو جهاز متقدم للأشعة المقطعية ( في بغداد) كما أرسلت الصين ثلاث دفعات من المساعدات الطبية إلى العراق.

الصور

010020070790000000000000011100001396501011