شي: الصين تسعى لجعل لقاحات "كوفيد-19" متوفرة وميسورة التكلفة للجميع
بكين 25 يناير 2021 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الاثنين)، إن الصين تعتزم مواصلة دعم البلدان النامية في المعارك التي تخوضها ضد مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، والمساهمة في جعل لقاحات المرض منفعة عامة، بحيث تكون متوفرة وميسورة التكلفة بالنسبة للجميع.
أدلى شي بتلك التصريحات خلال محادثة هاتفية مع رئيس وزراء دومينيكا روزفلت سكريت.
وقال شي إنه رغم بُعدهما الجغرافي، فإن الصين ودومينيكا صديقتان حميمتان تحظيان بالاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.
كما قال شي إنه طيلة السنوات الـ17 الماضية تقريبًا منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما، أحرز البلدان تقدمًا كبيرًا في العلاقات الثنائية، ودعم كل منهما الآخر في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية والشواغل الرئيسية، وحافظا على تعاون سليم في مجالات مثل تشييد البنية التحتية والزراعة والصحة والتعليم، ما عمق أواصر الصداقة بين شعبي الجانبين.
وأضاف شي أن الصين تقدر أن دومينيكا جعلت تطوير العلاقات مع الصين أولوية دبلوماسية، وأنها مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة في حدود قدرتها لصالح التنمية الاجتماعية والاقتصادية في دومينيكا.
وأعرب الرئيس الصيني عن إيمانه بأنه من خلال الجهود المشتركة ستتحسن العلاقات التعاونية الودية بين الصين ودومينيكا.
وشدد شي على أنه في مواجهة تفشي (كوفيد-19) المفاجئ، تعاونت الصين ودومينيكا في مكافحته، ما يدل على صداقة عميقة ذات عون متبادل.
وأضاف أن الصين ستواصل دعم دومينيكا بقوة في معركتها ضد المرض، وتقديم المساعدة والدعم للبلدان النامية، والسعي لجعل لقاحات المرض منفعة عامة، بحيث تكون متوفرة وميسورة التكلفة بالنسبة للجميع.
كما قال الرئيس الصيني إنه يتعين على البلدين دعم منظمة الصحة العالمية بقوة في الاضطلاع بدورها الواجب، والعمل معًا لتعزيز بناء مجتمع صحة عالمي للجميع.
ومن جانبه، قال سكريت إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لطالما احترمت دومينيكا والصين بعضهما البعض وتعاملت كل منهما مع الأخرى على قدم المساواة، مما يمثل نموذجًا جيدًا للعلاقات بين الدول متباينة الحجم.
وقال إن الحكومة الصينية ملتزمة بإعطاء الأولوية للشعب وحل مشكلة التنمية غير المتوازنة، ما يقدم عونًا قيمًا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دومينيكا والدول النامية الأخرى.
وأضاف أن الصين قدمت مساعدات طبية إلى دومينيكا ودول أخرى في الحرب ضد المرض، ووعدت بالمساهمة في إتاحة اللقاحات بأسعار متيسرة في الدول النامية.
وقال إن الصين مثالًا يحتذى به للعالم وهي صديقة حقيقية وجديرة بالثقة لبلاده.
وأشار إلى أن بلاده تتمسك بمبدأ صين واحدة وتدعم إعادة التوحيد السلمي للصين، وتعارض بشدة أي تدخل في الشؤون الداخلية للصين، وتقف بحزم مع الصين في الشؤون المتعلقة بهونغ كونغ وتايوان.
كما أوضح أن بلاده تثمن دور الصين الرائد في الاستجابة العالمية لتغير المناخ، وستشارك بفعالية في البناء المشترك للحزام والطريق لتعزيز التنمية المستمرة للعلاقات بين دومينيكا والصين والعلاقات بين دول الكاريبي والصين.