تقرير إخباري: التركيز على التعددية والاقتصاد الأخضر في أول أيام اجتماع "أجندة دافوس" الافتراضي

جنيف 25 يناير 2021 (شينخوا) في اليوم الأول من اجتماع "أجندة دافوس" الافتراضي للمنتدى الاقتصادي العالمي يوم الاثنين، سلط قادة العالم الضوء على أهمية التعددية والاقتصاد الأخضر في التعاون العالمي بعد كوفيد-19.

وألقى أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، كلمة في اليوم الافتتاحي للاجتماع، حيث كرر الدعوة إلى "تعددية متجددة وشاملة ومتشابكة" و"مشاركة كاملة وشاملة ومتساوية للبلدان النامية في المؤسسات العالمية".

وقال "نحن بحاجة إلى الدعوة إلى عقد اجتماعي جديد لخلق فرص متساوية للجميع، واحترام حقوق وحريات الجميع. هناك حاجة لعقد اجتماعي جديد داخل المجتمعات لتمكين الناس من العيش بكرامة".

وشدد على أن "الوقت قد حان لتغيير علاقة البشرية بالعالم الطبيعي ومع بعضها البعض. وعلينا أن نفعل ذلك معا".

وشاركت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في جلسة "استعادة النمو الاقتصادي"، داعية إلى المزيد من التنمية والتمويل الأخضر.

وقالت إنه "بينما على الجبهة المالية وعلى جبهة السياسة النقدية، سيتعين على السلطات الاستمرار في المسار ومواصلة تقديم الدعم، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون الاستثمار مركزا حقا من أجل إرساء الأساس لاقتصاد جديد".

وأعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين أنه سيؤسس مركزا لتغير المناخ لجمع العمل بشأن قضايا المناخ في أجزاء مختلفة من البنك.

وذكر البنك في بيان صحفي أن الوحدة الجديدة، التي ستتألف من حوالي عشرة موظفين يعملون مع فرق موجودة في جميع أنحاء البنك، ستقدم تقاريرها إلى لاغارد، التي تشرف على عمل البنك المركزي الأوروبي بشأن تغير المناخ والتمويل المستدام.

وأشارت لاغارد أيضا إلى أن التعافي الاقتصادي في منطقة اليورو قد تأخر ببساطة "لكن لا ينبغي أن يخرج عن مساره".

وتوقع صندوق النقد الدولي في أكتوبر أن ينكمش اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 8.3 في المائة في عام 2020، لكنه سيستأنف النمو بنسبة 5.2 في المائة في عام 2021.

وركزت جلسات أخرى عقدت يوم الاثنين على الاستجابة لأزمة كوفيد-19 وبناء أنظمة رعاية صحية مقاومة للأزمات وإعادة تخيل التعليم وبناء مدن "خالية من الانبعاثات".

وفي اليوم الأول أيضا، أطلق المنتدى تحالفا للتصدي للعنصرية وتحسين العدالة العرقية والإثنية في مكان العمل.

وتتكون مبادرة "الشراكة من أجل العدالة العرقية في الأعمال" من 48 منظمة تمثل 13 صناعة، يعمل بها أكثر من 5.5 مليون موظف حول العالم ولها مقار في ثلاث قارات، وفقا لبيان صحفي.

وسينضم أكثر من ألفي قائد إلى اجتماع "أجندة دافوس" الافتراضي تحت شعار "عام حاسم لإعادة بناء الثقة" في الفترة من 25 إلى 29 يناير.

ومن المتوقع أن تلقي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون كلمات في المنتدى يوم الثلاثاء.