تقرير إخباري: خطاب الرئيس الصيني في منتدى دافوس له أهمية بالغة للتعاون التعددي

2021-01-27 01:35:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جنيف 26 يناير 2021 (شينخوا) أكد قادة المنظمات الدولية ومديرو الأعمال التجارية والاقتصاديون أن خطاب الرئيس الصيني شي جين بينغ في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، له أهمية بالغة في دفع التعاون التعددي، مشددين على الدور الصيني كمحرك للنمو في دعم التعافي الاقتصادي العالمي.

وخلال كلمته في الاجتماع الافتراضي لأجندة دافوس للمنتدى الاقتصادي العالمي أمس الاثنين، دعا شي العالم إلى التخلي عن التحيز الأيديولوجي والاشتراك في اتباع مسار للتعايش السلمي والمنفعة المتبادلة والتعاون المربح لجميع الأطراف.

وقال شي إن "الاختلاف في حد ذاته لا يعد سببا للقلق، وما يثير القلق هو الغطرسة والتحيز والكراهية".

وشدد الرئيس الصيني على أنه لا يمكن حل أي مشكلة عالمية عن طريق دولة واحدة، ويجب أن يكون هناك تحرك عالمي واستجابة وتعاون دولي.

وقال كلاوس شواب، المؤسس والرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي إن "خطاب الرئيس شي كان تاريخيا. بعد أربعة أعوام من خطابه الشهير في منتدى دافوس عام 2017، حينما أكد على حاجة العالم إلى تبني التعددية، عاد هذا العام ليؤكد أيضا على اقتراح ومفهوم التعددية في وقت حرج جدا من تاريخ البشرية".

وأضاف شواب في رسالة عبر الفيديو أرسلها إلى وكالة أنباء ((شينخوا)) "بعد أربع سنوات من المواجهة، لدينا الآن الفرصة لإعادة ضبط وتيرة التعاون الدولي ودخول عصر من التعاون."

وذكر غاي رايدر، المدير العام لمنظمة العمل الدولية، أنه سعيد لأن خطاب شي ركز على التعاون الدولي.

وقال رايدر في مقابلة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "نحتاج إلى الكثير جدا من التعاون الدولي كي يستطيع الجميع تطبيق السياسات الضرورية".

وقال أدريانو لوكاتيلي، المؤسس المشارك والمدير الإداري بمؤسسة (ديكارت فاينانس)، ومقرها زيوريخ، إنه يتطلع إلى مواصلة دفع الصين للتعددية، لإيجاد حلول عالمية من أجل عالم ما بعد أزمة كوفيد-19.

وفي خطابه، دعا شي أيضا إلى الدعم المشترك لنمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل للاقتصاد العالمي.

وذكر رودولف مينش كبير الاقتصاديين في اتحاد الأعمال الوطني السويسري (إيكونوميسويس)، إنه بينما أدت أزمة كوفيد-19 إلى المزيد من الحمائية في دول عديدة، "لعبت الصين دورا مهما في إقناع دول أخرى بالتخلي عن إقامة الحواجز التجارية، وأقرت نموذجا جيدا في هذا الشأن".

وأكد مينش أن "استراتيجية (أنا أولا) تمثل خطرا على مستقبل التجارة العالمية وسوف تضر بجميع الدول على المدى البعيد".

وتابع بقوله إن الصين سوف تعمل كقاطرة نمو للاقتصاد العالمي، مضيفا أن الاقتصاد الصيني سوف يدعم التعافي في أسواق أخرى في 2021.

أظهرت بيانات نشرها المكتب الوطني للإحصاء في الصين، الأسبوع الماضي، أن الناتج المحلي الإجمالي الصيني زاد بواقع 2.3 في المئة على أساس سنوي في 2020، ما يجعله على الأرجح الاقتصاد الرئيسي الوحيد الذي حقق نموا العام الماضي.

وقال فرانسوا سافاري كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "برايم بارتنرز" لإدارة الاستثمارات والاستشارات الاستثمارية، ومقرها جنيف، إن إسهام الصين في التعافي العالمي سوف يكون هاما، خاصة خلال النصف الأول من هذا العام.

وأضاف سافاري أن "التوقعات جيدة وعام 2021 سيتسم بالنمو القوي في الصين. ولكن، يجب أن يتم تطبيع معدل النمو مع مرور الوقت، ليتراوح حول نسبة 5.5 في المئة في إطار عامين أو ثلاثة أعوام".

010020070790000000000000011100001396997251