اقتباسات هامة: زعماء العالم يؤكدون خلال اللقاء الافتراضي لأجندة دافوس دعمهم للتعددية
بكين 27 يناير 2021 (شينخوا) في مواجهة تحديات مشتركة مثل الاقتصاد العالمي المترنح، ووباء كوفيد-19 الذي لا يزال مستعرا، أعرب زعماء العالم خلال اللقاء الافتراضي لأجندة دافوس للمنتدى الاقتصادي العالمي، والذي بدأ الإثنين، عن دعمهم للتعددية.
وخلال إيضاحه موقف الصين حول كيفية تعزيز التعددية، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في كلمته الخاصة، إن "معنى التعددية هو معالجة الشؤون الدولية عبر التشاور، ومستقبل العالم يتقرر من خلال عمل جميع الأطراف معا".
وقال "ولدعم التعددية في القرن الحادي والعشرين، ينبغي علينا تعزيز تقاليدها الحميدة، واتخاذ وجهات نظر جديدة والتطلع إلى المستقبل. نحن بحاجة إلى التمسك بالقيم الأساسية والمبادئ الجوهرية للتعددية. ونحتاج أيضا إلى التكيف مع المشهد الدولي المتغير، والاستجابة للتحديات العالمية عند ظهورها. نحن بحاجة إلى إصلاح وتحسين نظام الحوكمة العالمي على أساس التشاور المكثف وبناء الإجماع".
من جانبه، كرّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعوته إلى "تعددية نشطة وشاملة ومترابطة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "نحن بحاجة إلى اقتصاد عالمي واحد يحترم بشكل كامل القانون الدولي؛ وعالم متعدد الأقطاب بمؤسسات قوية متعددة الأطراف".
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن "هذه هي ساعة التعددية"، مؤكدة أن منظمة التجارة العالمية والتجارة الدولية العادلة هما حجر الزاوية للتعاون الدولي.
وأوضحت "أعتقد أن منظمة التجارة العالمية مهمة جدا إذا أردنا فعلا أن نكون صادقين بشأن التعددية. نرى عددا من الاتفاقيات التجارية الثنائية، والاتفاقيات التجارية متعددة الأطراف في آسيا، ونرى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، الرائعة فعلا، فيها بلدان ذات هياكل مختلفة تماما، ولكن مترابطة بهذه الآلية".
وقال رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوسا، في كلمته "إننا نواجه تهديدا مشتركا، ويجب أن نعمل معا. فقط من خلال العمل متعدد الأطراف يمكن للعالم أن يعالج تحدياته".
وأشار إلى أن "الوباء أكد الأهمية الحيوية للمؤسسات متعددة الأطراف في تسهيل التنسيق والتعاون والاستجابات المشتركة".