الاحتفال بالعام الصيني الجديد في أوكلاند

أوكلاند، نيوزيلندا 30 يناير 2021 (شينخوا) احتفل آلاف الأشخاص من جميع أنحاء نيوزيلندا بالعام الصيني الجديد المرتقب في عيد رأس السنة الصينية 2021 وحدث "يوم السوق" في أوكلاند اليوم (السبت).

وانضم للمشاركة في هذا الحدث السنوي، الذي يعد أحد أكبر احتفالات رأس السنة الصينية الجديدة في نيوزيلندا، رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، وعمدة أوكلاند فيل جوف، وزعيمة المعارضة جوديث كولينز، والعديد من الضيوف البارزين.

وفي خطابها الرئيسي، قالت أرديرن إن العام الصيني الجديد 2021 يمثل فرصة للنظر في العام الماضي والتطلع إلى عام 2021 بتفاؤل وأمل.

وقالت أرديرن "من المعروف أن الأشخاص الذين ولدوا في عام الثور يتمتعون بالإخلاص والثبات والعمل بجد والكرم. إنها تلك السمات الشخصية لأفراد الجالية الصينية، الذين انضموا إلى نيوزيلندا وقدموا مساهمات في نيوزيلندا على مدى أكثر من 170 عاما بكل هذه السمات العديدة".

كما أشارت أرديرن إلى العلاقات الاقتصادية بين نيوزيلندا والصين، ولا سيما الارتقاء بمستوى اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا والصين والذي تم توقيع عليه هذا الأسبوع.

وذكرت أرديرن أنه "إلى جانب الالتزام المتجدد بروابطنا الشعبية، يقف التزامنا المستمر بعلاقاتنا الاقتصادية والتجارية، التي تعد بالمثل طويلة وعميقة ومهمة بالنسبة لنا".

وقالت أرديرن "إنها علامة فارقة مهمة حقا لكلا البلدين، وتُظهر قوة علاقاتنا".

ومن جانبه، ذكر روان بينغ، القنصل العام الصيني في أوكلاند، في كلمته الافتتاحية أن نيوزيلندا الآن في وضع جيد للتعافي ما بعد الجائحة.

وقال روان إنه "على مدار 12 عاما، جلبت اتفاقية التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلندا فوائد ضخمة للبلدين وشعبيهما. ويتضمن بروتوكول الارتقاء بمستوى الاتفاقية مجالات متعددة مثل التجارة والاستثمار والقواعد، ما يجعل التجارة الحرة بين الصين ونيوزيلندا أكثر كفاءة. وتحدوني الثقة بأنه من خلال العمل معا، ستحقق الصين ونيوزيلندا المزيد من النتائج الملموسة في التعاون البراجماتي والعلاقات الودية".

وقد قُدمت خلال الاحتفال عروض صينية تقليدية بما فيها رقصات الأسد والتنين، وعروض الووشو، وعرض تغيير الوجوه، وعروض السحر، وعروض من الغناء والرقص.

تم توفير الكمامات ومعقمات اليدين مجانا خلال الحدث لعامة الناس لتكون بمثابة حماية إضافية لصحة الناس، على الرغم من أن ارتداء الكمامات لم يكن إلزاميا بموجب اللوائح الحكومية. وتم تشجيع الأشخاص أيضا على مسح التطبيق النيوزيلندي لـ"تتبع كوفيد" من أجل تتبع المخالطين.

وتطبق نيوزيلندا حاليا المستوى الأول من الإنذار من كوفيد-19 والذي لا يضع قيودا على التجمعات العامة.