مقالة خاصة: دبلوماسيون بارزون في جنيف يعربون عن دعمهم للصين في شؤون هونغ كونغ
جنيف 6 مارس 2021 (شينخوا) أعرب دبلوماسيون بارزون يقيمون هنا يوم الجمعة عن دعمهم للصين في القضايا المتعلقة بهونغ كونغ وخاصة مشروع قرار أعلى هيئة تشريعية في الصين لتحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة.
وتداول المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني مشروع قرار حول تحسين النظام الانتخابي في هونغ كونغ يوم الجمعة، وهو اليوم الأول من الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب المنعقدة حاليا في بكين.
وقال السفير طاهر حسين أندرابي نائب ممثل باكستان لدى الأمم المتحدة في جنيف لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة إن "المجلس الوطني لنواب الشعب هو البرلمان الصيني ذو السيادة والممثلون فيه مؤهلون تماما لصوغ قوانين للصين بأكملها وفقا لمصالح الأمة، فهم أفضل حراس لمصالح الشعب الصيني".
وأفاد أن "المجلس الوطني لنواب الشعب قد صاغ في الماضي قوانين هونغ كونغ التي ساهمت في استقرار هونغ كونغ"، مبينا أنه يتوقع أن يكون القرار الجديد "جزءا من سلسلة هذه التشريعات التي عززت السلام والاستقرار في هونغ كونغ".
وخلال الدورة الـ46 الحالية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ألقى ممثل بيلاروس كلمة مشتركة يوم الجمعة نيابة عن 70 دولة، شدد فيها على أن شؤون هونغ كونغ هي من الشؤون الداخلية للصين ولا ينبغي التدخل فيها من جانب قوى خارجية.
وصرح السفير يوري أمبرازيفيتش، رئيس بعثة بيلاروس لدى الأمم المتحدة في جنيف، لوكالة أنباء ((شينخوا)) عقب الاجتماع، بأنه في البيان المشترك الذي تلته بيلاروس، "أكدنا أن هونغ كونغ جزء لا يتجزأ من الصين وشؤون هونغ كونغ من الشؤون الداخلية للصين".
وأكد أن الصين لديها السلطة الوحيدة لاتخاذ أي قرارات للحفاظ على ازدهار واستقرار هونغ كونغ على المدى الطويل، مضيفا أن بيلاروس تعتقد أن الصين لديها القدرة على التنفيذ الناجح "لدولة واحدة ونظامان".
وذكر السفير خام-إينه خيتشاديث، ممثل لاوس لدى الأمم المتحدة في جنيف، في تصريح لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة أن قرار المجلس الوطني لنواب الشعب بشأن تحسين النظام الانتخابي في هونغ كونغ يستند إلى الاحتياجات الحالية.
وقال "إننا نعتقد أن هذا القرار سيكون بناءا للازدهار والاستقرار طويلي الأجل لهونغ كونغ وكذلك التنفيذ الثابت الدائم لسياسة 'دولة واحدة ونظامان' ".
كما تحدث الدبلوماسيون البارزون الذين يقيمون في جنيف بشكل إيجابي عن قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ.
وأوضح أمبرازيفيتش أن "بيلاروس مقتنعة تماما بأن التنمية المستدامة والفعالة مستحيلة بدون الاستقرار السياسي والوحدة والكرامة الوطنية؛ ولهذا السبب فإن أي نشاط انفصالي يتعارض تماما مع تحقيق الازدهار والاستقرار للأمة، ولهذا السبب نرحب بالقانون الجديد".
وقال خيتشاديث لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن تطبيق قانون الأمن الوطني في هونغ كونغ "ضروري للغاية من أجل حماية أفضل لحقوق وحريات سكان هونغ كونغ في بيئة آمنة".
وأشار أندرابي إلى أنه خلال الدورة السابقة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أصدرت العديد من الدول، بما في ذلك باكستان، بيانا مشتركا أيضا لدعم الصين بشأن القضايا المتعلقة بهونغ كونغ.
وأضاف أن هذا البيان كان تعبيرا قاطعا تماما لرفض أسلوب استهداف الصين على أساس اعتبارات سياسية".
