مبعوثة أمريكية: واشنطن ستعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين

2021-03-27 13:14:37|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 25 مارس 2021 (شينخوا) قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد أمام مجلس الأمن، يوم الخميس، إن واشنطن سوف "تعيد فتح قنوات اتصال دبلوماسية" مع فلسطين كانت انقطعت في ظل إدارة دونالد ترامب السابقة.

وأفادت توماس-غرينفيلد في مؤتمر عبر الفيديو لمجلس الأمن حول القضية الإسرائيلية الفلسطينية أنه "منذ يناير، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بافتراض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين".

وأضافت المبعوثة أنه "تحقيقا لهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة"، لافتة إلى أن "مشاركاتنا كلها لها نفس الهدف: حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".

وفي حين أعربت توماس-غرينفيلد عن "دعم بلادها المستمر لإسرائيل"، أشارت إلى أن الولايات المتحدة ترغب في "رؤية الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يتخذون خطوات نحو حل الدولتين".

وحول حل الدولتين، قالت السفيرة الأمريكية إنه "تحت قيادة الرئيس بايدن، أعادت الولايات المتحدة التزامها برؤية حل الدولتين المتفق عليه بشكل متبادل، والذي تعيش فيه إسرائيل في سلام وأمن إلى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة".

وأفادت "نعتقد أن هذه الرؤية هي أفضل وسيلة لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية، مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني بدولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن".

وأشارت توماس-غرينفيلد إلى أن بايدن يقوم باستعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

وأضافت "على وجه التحديد، يسر الولايات المتحدة أن تعلن اليوم عن تقديم 15 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية لدعم المجتمعات الأكثر ضعفا في الضفة الغربية وغزة".

وقطع الرئيس الأمريكي السابق ترامب مئات الملايين من الدولارات من المساعدات للفلسطينيين، وخلال فترة إدارته، توقفت الاتصالات الدبلوماسية مع الفلسطينيين بشكل عملي.

وبعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر 2017، قطعت السلطة الفلسطينية جميع العلاقات الرسمية مع البيت الأبيض ووزارة الخارجية، بالرغم من استمرار التعاون الأمني.

الصور

010020070790000000000000011100001398400761