انطلاق البطولة المؤهلة لأولمبياد طوكيو للإبحار الشراعي بعمان بمشاركة 100 بحار من 17 دولة
مسقط 3 أبريل 2021 (شينخوا) انطلقت بولاية المصنعة العمانية اليوم (السبت) البطولة المفتوحة للإبحار الشراعي المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2021 والتي ينظمها مشروع "عمان للإبحار" وتستمر حتى الثامن من أبريل الجاري.
وبحسب بيان رسمي لعمان للإبحار اليوم فإن تصفيات البطولة المقامة بمنتجع ملينيوم المصنعة تقام بمشاركة 100 مشارك من 17 دولة آسيوية وأفريقية، يتنافسون في خمس فئات من القوارب هي (الليزر، الليزر راديال، 49، 49 أف إكس، و آر أس إكس).
وأكد البيان أن المشاركين في التصفيات الآسيوية خضعوا لكافة الإجراءات والتدابير الوقائية الكفيلة بسلامتهم وأيضا وفق الاحترازات المشددة وتطبيق للبرتوكول الطبي المعتمد من "اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تأثيرات انتشار مرض فيروس كورونا" والاشتراطات التي وضعها الاتحاد الدولي للإبحار الشراعي.
وقال رئيس لجنة الفعاليات بالاتحاد الآسيوي للإبحار الشراعي أجاي نارانغ "كان من الصعب جدا على الجميع تنظيم حدث كبير وبهذا الحجم خلال هذه الفترة ولكن الاتحاد وضع عددا من الإجراءات الوقائية والاحترازات المشددة للتأكد من سلامة البحارة وقدرتهم على المنافسة للتأهل إلى الألعاب الأولمبية".
وأضاف نارانغ قائلا "على الرغم من التحديات التي واجهها الجميع، قمنا بعمل عدة اختبارات تشمل فحص كورونا للمنظمين والبحارة بالإضافة للإجراءات الصحية الوقاية المتبعة في مكان إقامة الحدث وذلك لضمان سلامة البحارة والمدربين والمسؤولين حتى يتسنى القيام بهذا الحدث، ونقدم الشكر للسلطنة ولمؤسسة عمان للإبحار على تنظيمها هذا الحدث الاسيوي الاولمبي في إطار زمني قصير والتأكد من نجاح الحدث".
يذكر أن السلطنة علقت يوم الأربعاء الماضي جميع الأنشطة الرياضية المحلية الرسمية والأهلية وذلك للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) إلا أنها استثنت بعض البطولات الدولية والمؤهلة لها من ذلك.
وكانت إحصائية وزارة الصحة حول إصابات كورونا في السلطنة ليوم الخميس الماضي، حيث لا تعلن عن الحالات خلال أيام أجازة نهاية الأسبوع، أكدت تسجيل 800 حالة جديدة بمرض فيروس كورونا ليصل إجمالي الحالات المسجلة في السلطنة إلى 160018 حالة، وتعافي 673 حالة ليبلغ إجمالي المتعافين 144639 متعاف، كما تم تسجيل ثلاث وفيات ليصل إجمالي الوفيات بسبب كورونا إلى 1681 وفاة.
يذكر أنه قبل 20 عاماً تقريباً، أكد سلطان عمان الراحل قابوس بن سعيد، أهمية "إطلاق الطاقات الإبداعية للمواطن العُماني، وإبراز قدراته الكامنة وتطوير مهاراته ومواهبه وتمكينه من تحقيق مساهمة أكبر".
وتماشيا مع هذه الرؤية، تأسس مشروع عُمان للإبحار في العام 2008، كمشروع وطني غير ربحي يعمل تحت مظلة وزارة السياحة، يهدف إلى إحياء أمجاد التراث البحري العُماني، والترويج للسلطنة حول العالم من خلال رياضة الإبحار الشراعي، وإيجاد فرص تدريبية مستدامة للأجيال الشابة تسهم في بناءهم البدني والذهني، وتساعدهم على المشاركة البناءة في مسيرة التنمية الشاملة.
