وزير الخارجية: الصين تقدم مقترحا من أربع نقاط لحل القضية السورية

2021-07-18 05:41:31|arabic.news.cn
Video PlayerClose

دمشق 17 يوليو 2021 (شينخوا) قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي اليوم (السبت)، إن الصين طرحت مقترحا من أربع نقاط لحل القضية السورية.

جاء ذلك خلال اجتماعه مع نظيره السوري فيصل المقداد في العاصمة السورية، دمشق.

وأوضح وانغ أن مفتاح الحل الشامل للقضية السورية هو تطبيق مبدأ "القيادة السورية والملكية السورية" الذي وضعه مجلس الأمن. وأضاف أنه ينبغي على جميع الأطراف المعنية اتخاذ خطوات ملموسة لدفع التسوية الشاملة للقضية السورية بفاعلية.

وفي هذا الصدد، أوضح وزير الخارجية الصيني أن الصين طرحت مقترحا من أربع نقاط.

أولا، يتعين احترام السيادة الوطنية ووحدة الأراضي السورية. ودعت الصين إلى احترام خيار الشعب السوري والتخلي عن وهم تغيير النظام، وترك الشعب السوري يحدد مستقبل ومصير بلاده بشكل مستقل.

وتدعم الصين بقوة سوريا في استكشاف مسار التنمية الخاص بها بشكل مستقل وحماية الوحدة والكرامة الوطنيتين، بحسب وانغ.

ثانيا، ينبغي وضع رفاهية الشعب السوري في المقام الأول ويتعين تعجيل عملية إعادة الإعمار. وتعتقد الصين أن الطريق الرئيسية لحل الأزمة الإنسانية في سوريا تكمن في رفع جميع العقوبات الأحادية والحصار الاقتصادي عن سوريا بشكل فوري.

وينبغي توفير المساعدة الدولية لسوريا بناء على احترام السيادة الوطنية السورية وبالتشاور مع الحكومة السورية، ويتعين زيادة المساعدات الانسانية عبر الخطوط، وينبغي زيادة شفافية عمليات الإنقاذ العابرة للحدود، كما ينبغي حماية السيادة السورية ووحدة الأراضي السورية، بحسب وانغ.

ثالثا، يتعين دعم موقف حازم بشأن مكافحة الإرهاب بفاعلية. وتؤكد الصين ضرورة مكافحة المنظمات الإرهابية المدرجة على قائمة مجلس الأمن، وينبغي رفض ازدواجية المعايير.

كما يتعين احترام الدور الرائد للحكومة السورية في مكافحة الإرهاب على أراضيها، وينبغي رفض جميع المخططات المحفزة على الانقسامات العرقية تحت ذريعة مكافحة الإرهاب، ويتعين أيضا الاعتراف بالتضحيات والإسهامات السورية في مكافحة الإرهاب، بحسب وانغ.

وستدعم الصين الموقف السوري الخاص بمكافحة الإرهاب وستشارك مع سوريا في تعزيز التعاون العالمي بشأن مكافحة الإرهاب، حسبما ذكر.

رابعا، ينبغي تدعيم حل سياسي شامل وتصالحي للقضية السورية. وتدعو الصين إلى دفع التسوية السياسية للقضية السورية بقيادة السوريين، وتضييق الخلافات بين جميع الفصائل السورية من خلال الحوار والتشاور، وإرساء أساس سياسي قوي للاستقرار والتنمية والنهوض على المدى الطويل لسوريا.

وينبغي أيضا على المجتمع الدولي توفير مساعدة بناءة لسوريا في هذا الصدد ودعم الأمم المتحدة في لعب دورها بصفتها قناة رئيسية للوساطة، بحسب وانغ.

ومن جانبه، قال المقداد إن سوريا تتفق مع المقترح الصيني، وتعتزم دفع تعزيز التنسيق مع الصين بشأن القضية.

وبما أن الصين عضو هام في المجتمع الدولي، فهي تقف دائما في صف العدالة، وفقا لما قال، معربا عن أمله في لعب الصين دورا أكبر في حل القضية السورية والشؤون الدولية الأخرى.

010020070790000000000000011101451310067734