(وسائط متعددة) اللغة الصينية صعبة على العرب؟ ها هو الجواب......
أقيمت الدورة التاسعة لندوة العلاقات الصينية العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية في إطار منتدى التعاون الصيني العربي اليوم الثلاثاء عبر دائرة الفيديو.
مع تعزيز الصين والدول العربية بناء مبادرة الحزام والطريق، أصبحت اللغة الصينية أكثر رواجا في الدول العربية، حيث أعلنت السعودية والإمارات ومصر إدراج اللغة الصينية إلى أنظمتها التعليمية في السنوات الأخيرة، كما أنشأت الصين معاهد كونفوشيوس في العديد من الدول العربية.
وبدأ المزيد من العرب تعلم اللغة الصينية، لنتعرف على قصصهم حول اللغة الصينية.

أبو ليلى (أو المجانين الأجانب) باللغة الصينية؟
قرر الشاب المصري محمد جهاد محمد مصطفى، (اسمه الصيني ليو تشنغ شي) تعلم اللغة الصينية وهو في سنته الجامعية الأولى.
نفس النطق لكن الحروف مختلفة، نفس المعنى لكن النطق مختلف
الكتابة والتكلم والسمع...

ما هو الأصعب عليه، النطق والنغمات
لم يستطع إدراك ذلك لثلاثة أشهر،
وكان قد أثار ضحكا كبيرا عندما حاول قول "أريد أن أسألك"، وبالنطق الخاطئ أصبحت الجملة "أريد أن أقبّلك".

حينما دخل إلى قسم الإذاعة في جامعة الاتصالات الصينية
وبدأ يتعرف على النطق والنغمات بشكل تدريجي
واجه صعوبة أخرى تمثلت في وجود "حرف واحد بنطق متعدد"
حان الوقت لعرض الفن الحقيقي
في السنة الثالثة من الجامعة حصل على منحة دراسية من معهد كوفوشيوس، وتوجه إلى جامعة نانكاي في بلدية تيانجين شمالي الصين، حيث تعلم الصينية وفنون العروض اللغوية الصينية
وحصل على منحة دراسية مقدمة من الحكومة الصينية بعد أدائه الممتاز في مسابقة "جسر اللغة الصينية" لعام 2019، ومن ثم دخل إلى قسم الإذاعة بجامعة الاتصالات الصينية، وحقق تقدما كبيرا في تعلم اللغة الصينية

وأصبح يستوعب الفنون اللغوية الصينية، ثم أصبح مشهورا بين الدارسين العرب للغة الصينية
"لا يمكن نسيانه إذا بدأت في كتابة الخط الصيني"
اختارت الطالبة السودانية مريم محسن حسن عبدالله (اسمها الصيني ما لي آن) قسم اللغة الصينية وهي تحتضن حلمها بأن تصبح مترجمة فورية بين اللغتين الصينية والعربية
وفتحت الدراسة اللغوية نافذة لها
للتعرف على الثقافة الصينية بشكل أكثر
وحاولت عرض فنها في الخط الصيني في مسابقة "جسر اللغة الصينية".

وهذه المحاولة ثبتت حبها حيال الخط الصيني،
حيث قالت "لا يمكن نسيانه إذا بدأت في كتابة الخط الصيني"

بجانب ذلك، عبرت مريم عن حبها حيال الشعر الصيني
عندما شاهدت عرض إلقاء شعر شهير قديم بلهجة شمال غربي الصين
حيث ترك انطباعا في قلبها وحاولت إلقاء الشعر بنفسها
"أحبك يا صين"
يعد هذا العام السادس من دراسة سعيد مدحت محمد (اسمه الصيني ليو تيان له) للغة الصينية
حيث حصل على منحة دراسية في عام 2018
ودخل إلى جامعة رنمين لتعلم اللغة الصينية لسنة واحدة
كان قد قدم عروضا في مسرح صيني وتجول في شوارع الصين
حبه حيال الصين عميق
اسمع أمنياته القلبية من غنائه
وسيواصل سعيد مدحت محمد بذل جهوده لتعلم اللغة الصينية في المستقبل
ويساهم بما لديه لتعزيز التبادل الشعبي بين الصين ومصر

ومع تكثيف التعاون في المجال الثقافي بين الصين والدول العربية، سنسجل المزيد من قصص العرب مع اللغة الصينية في المستقبل.