وزير الخارجية: سوريا تدعم التمسك بالقانون الدولي وتحث الولايات المتحدة على إنهاء "الإرهاب الاقتصادي"

2021-09-28 04:18:01|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الأمم المتحدة 27 سبتمبر 2021 (شينخوا) حث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد اليوم (الاثنين)، الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين على إنهاء "الإرهاب الاقتصادي" وأثنى على الصين وروسيا لدعمهما القانون الدولي والتمسك به.

تحدث المقداد في المناقشة العامة للدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا "تطالب بلادي بوضع حد لـ'الإرهاب الاقتصادي' الذي تفرضه الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون على إيران وفنزويلا وبيلاروس ونيكاراجوا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وبلدي سوريا وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وقال إن سوريا تدعم أيضًا جهود روسيا والصين للتمسك بالقانون الدولي، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وتعزيز التنمية في جميع أنحاء العالم، في مواجهة سياسات الهيمنة ومحاولات بعض الدول التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وأضاف "سوريا تعرب عن دعمها الكامل للجمهورية الإسلامية الإيرانية وتضامنها معها في مواجهة الإجراءات الأمريكية غير القانونية وغير المسؤولة ضدها، خاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي".

وقال "في هذا الصدد، تدين سوريا الحصار الاقتصادي المفروض على كوبا منذ عقود، والعسكرة الأمريكية للوضع في شبه الجزيرة الكورية".

وشدد المقداد على أنه "إذا كان كوفيد-19 سيتسبب في وفاة شخص واحد في غياب ما تسمى العقوبات، فإنه سيتسبب في وفاة العديد من الأشخاص عند وجودها".

وأوضح "كما قال المقرر الخاص المعني بالتأثير السلبي للتدابير القسرية الأحادية على التمتع بحقوق الإنسان، فإن 'العقوبات تجلب المعاناة والموت في دول مثل كوبا وإيران والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن'."

وأضاف "كما أشارت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين في مجال حقوق الإنسان، فإن 'العقوبات التي فرضت باسم حقوق الإنسان تقتل الناس في الواقع وتحرمهم من الحقوق الأساسية، منها الحق في الصحة والغذاء والحياة نفسها'."

الصور

010020070790000000000000011100001310213439