مقابلة: خبير تجاري يدعو إلى تحديد موعد جديد للمؤتمر الوزاري المؤجل لمنظمة التجارة العالمية

2021-12-01 14:02:06|arabic.news.cn
Video PlayerClose

جنيف أول ديسمبر 2021 (شينخوا) أكد خبير من معهد التجارة العالمية يوم الثلاثاء على ضرورة تحديد موعد جديد للمؤتمر الوزاري الـ12 لمنظمة التجارة العالمية في أقرب وقت ممكن لإحياء المفاوضات التجارية الهامة.

فقد أعلنت منظمة التجارة العالمية ومقرها جنيف يوم السبت أنها ستؤجل مؤتمرها الوزاري الـ12، الذي كان مقررا عقده في الأصل في الفترة من 30 نوفمبر إلى 3 ديسمبر، حيث أدت المخاوف بشأن المتغير الجديد "أوميكرون" من كوفيد-19 إلى فرض قيود سفر جديدة ومتطلبات حجر صحي في سويسرا والعديد من البلدان الأخرى.

وصرح بيتر فان دن بوش، مدير الدراسات في معهد التجارة العالمية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) عبر مكالمة فيديو من برن بأن "المشكلات التي كان المؤتمر الوزاري الـ12 سيتناولها لم تختف"، مضيفا أن "المؤتمر الوزاري الـ12 سيُعقد. والمسألة لا تكمن فيما إذا كان سيُعقد أم لا، وإنما فقط في موعد انعقاده".

ولم يتم بعد تحديد موعد جديد للمؤتمر الذي سيجمع وزراء التجارة من أعضاء منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 164 عضوا، ويمثلون 98 في المائة من التجارة العالمية.

وقال فان دن بوش إن موضوعات مثل دعم مصائد الأسماك، وجائحة كوفيد-19، وتسوية أزمة هيئة الاستئناف التابعة لمنظمة التجارة العالمية ستكون على رأس جدول أعمال مفاوضات المؤتمر الوزاري الـ12.

فهيئة الاستئناف، التي تعتبر المحكمة العليا للمنازعات التجارية العالمية ومن المفترض أن تضم سبعة قضاة وتحتاج إلى ثلاثة قضاة على الأقل لكي تباشر عملها، مشلولة حاليا.

فقد منعت الإدارة الأمريكية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب ترشيح قضاة جدد، ما جعل هيئة الاستئناف غير قادرة على النظر في نزاعات جديدة. وانتهت مدة عضوية آخر عضو في هيئة الاستئناف في 30 نوفمبر 2020.

وذكر الخبير التجاري أن بكين "قدمت دعما قويا للغاية لهيئة الاستئناف ولعملية استئناف الأنشطة من خلال إعادة تعيين أعضاء هيئة الاستئناف بمنظمة التجارة العالمية".

وأضاف أن "الصين تعد نصيرا قويا لنظام التجارة متعدد الأطراف"، مضيفا أن الصين استفادت بشكل كبير من التجارة مع الدول الأخرى وشهدت نموا مذهلا في إنتاجها الاقتصادي.

جدير بالذكر أن منظمة التجارة العالمية توقعت في أكتوبر أن ينمو حجم التجارة العالمية بنسبة 10.8 في المائة في عام 2021، بزيادة عن توقعات مارس التي بلغت نسبتها 8 في المائة.

وقال الخبير إنه "في عام 2021، شهدنا ارتفاع التجارة في السلع. وهذه الأرقام بالطبع ليست الأرقام النهائية لأننا لسنا في نهاية العام. فالتجارة في الخدمات لا تزال تمثل إشكالية أكبر".

ولدى إشارته إلى أن التوقعات تعتمد على كيفية تطور الجائحة، قال فان دن بوش "لم نخرج بعد من مرحلة الخطر. قد تكون هناك متغيرات جديدة علينا أن نكافحها".

الصور

010020070790000000000000011100001310344919