مقابلة: نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية: الصين داعم مهم لنظام التجارة متعدد الأطراف

جنيف 7 ديسمبر 2021 (شينخوا) قال نائب المدير العام لمنظمة التجارة العالمية تشانغ شيانغ تشن لوكالة أنباء ((شينخوا))، في مقابلة أجرتها معه الأخيرة مؤخرا، إن الصين من أشد المؤيدين لنظام التجارة متعدد الأطراف باعتبارها عضوا مهما في منظمة التجارة العالمية.

وقال تشانغ في مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف إن هذا العام يصادف الذكرى العشرين لانضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، مشيرا إلى أن الصين بعد انضمامها قامت بدور متزايد الأهمية في التجارة العالمية وكذلك في دعم التجارة العالمية متعددة الأطراف.

ووفقا لما ذكره تشانغ، فإن انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية قد وفر استقرارا في سياساتها العامة وقابلية للتنبؤ بالنسبة لشركائها التجاريين، كما وفر اندماجها في العولمة الاقتصادية للعالم مساحة سوقية ضخمة.

وبمساهمتها بما يقرب من 30 بالمائة في المتوسط في النمو الاقتصادي العالمي على مدار العشرين عاما الماضية، تتمتع الصين الآن بأكبر عدد من السكان من ذوي الدخل المتوسط في العالم كما هي شريك تجاري رئيسي لأكثر من 120 دولة ومنطقة، وأكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا.

وقضى تشانغ أكثر من 30 عاما من مساره المهني بالتجارة الدولية، وشغل من 2017 إلى 2020 منصب ممثل الصين الدائم لدى منظمة التجارة العالمية.

وكشاهد على انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية، قال تشانغ إن "الصين بلا شك مستفيد كبير كعضو في منظمة التجارة العالمية".

وقال إن الإنجازات الاقتصادية للصين بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية لا تنفصل عن إصلاح نظامها الاقتصادي، مضيفا أن الدولة الآسيوية أوفت بالتزاماتها التي قطعتها قبل 20 عاما.

وأشار تشانغ إلى أن "عملية انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية تزامنت مع الوقت الذي كانت فيه الدولة تسرع من عملية انتقالها من الاقتصاد المخطط إلى اقتصاد السوق".

وأضاف أنه في مواجهة تأثير الحمائية، "قامت الصين بدور بناء في الدفاع عن أساس نظام التجارة العالمي".

وفيما يتعلق بتأثير كوفيد-19 على الاقتصاد والتجارة العالميين، قال إن الصين بذلت جهودا كبيرة لتعزيز التوزيع العادل للقاحات وضمان استقرار سلسلة التوريد العالمية.

وقال إن الصين شاركت أيضا بنشاط في المفاوضات بشأن المبادرات المتعددة الأطراف في التجارة الإلكترونية وتسهيل الاستثمار.

وأتم تشانغ بأنها عززت أيضا باستمرار التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي والإقليمي بعد انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية.