قيس سعيد: 7 إجراءات جديدة أبرزها تنظيم انتخابات تشريعية مبكرة يوم 17 ديسمبر 2022
تونس 13 ديسمبر 2021 (شينخوا) أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد في ساعة متأخرة من مساء اليوم (الاثنين)،عن 7 إجراءات جديدة منها تمديد تجميد البرلمان المعلقة أعماله منذ 25 يوليو الماضي، وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة يوم 17 ديسمبر 2022.
وقال في كلمة بثها التليفزيون الرسمي التونسي (الوطنية الأولى)، إن البرلمان الحالي "يبقى معلقا أو مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة، وفق قانون انتخابي جديد يوم 17 ديسمبر 2022".
وأضاف أنه سيتم "عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية وغيرها على استفتاء سينظم يوم 25 يوليو 2022"، الذي يوافق الذكرى السنوية الأولى للإجراءات الاستثنائية، والذكرى 65 لإعلان الجمهورية في تونس.
والإجراءات السبعة التي أعلنها قيس سعيد في كلمته، هي أولا "الإبقاء على تعليق أو تجميد أعمال البرلمان الحالي إلى حين إجراء إنتخابات تشريعية جديدة"، وثانيا "تنظم استشارة شعبية بداية من أول يناير 2022، حيث تم الإعداد للمنصات الإلكترونية وبلورة أسئلة واضحة ومختصرة حتى تمكن الشعب من التعبير عن رأيه دون تعقيدات، على أن تنتهي الاستشارة في الداخل والخارج يوم 20 مارس 2022"، وثالثا "تتولى لجنة سيتم تحديد أعضائها وتنظيم اختصاصاتها، والتأليف بين مختلف الاقتراحات والإجابات على أن تنهي أعمالها قبل يونيو 2022"، ورابعا "عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية وغيرها على الاستفتاء يوم 25 يوليو 2022، إلى جانب إصلاحات أخرى تتعلق بكيفية إجراء الانتخابات بعيدا عن أي تدخل من أية جهة كانت وبعيدا عن القوانين التي وضعت على المقاس".
أما الإجراء الخامس، فهو يتعلق بـ "تنظيم انتخابات تشريعية يوم 17 ديسمبر 2022 وفق القانون الانتخابي الجديد بعد الاستشارات والتعديلات التي سيتم إدخالها خاصة على القانون الانتخابي وعدد من النصوص الأخرى"، وسادسا "وضع مرسوم خاص بالصلح الجزائي وفق التصور الذي تم الإعلان عنه سنة 2012 يتم من خلاله ترتيب المتهمين من الأكثر تورطا إلى الأقل تورطا، وترتيب الجهات من الأكثر فقرا إلى الأقل فقرا ويقوم الأكثر تورطا بالاستثمار بالجهات الأكثر فقرا والأقل تورطا بالاستثمار بالجهات الأقل فقرا".
وينص الإجراء السابع على "محاكمة كل من أجرموا في حق الدولة التونسية وفي حق شعبها والذين لايزالون إلى اليوم يُجرمون مع التأكيد على وجوب قيام القضاء بوظيفته في إطار الحياد التام".
وجدد الرئيس قيس سعيد في كلمته مساء اليوم التأكيد على أنه "لا عودة إلى الوراء أبدا"، مشيرا إلى أن الشعب رفض الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان المجمدة أعماله.
