وزير الخارجية الصيني يلخص العلاقات الخارجية لبلاده في 2021
بكين 20 ديسمبر 2021 (شينخوا) ألقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) كلمة في ندوة حول الوضع الدولي والعلاقات الخارجية للصين في عام 2021.
وقال وانغ في الندوة، التي استضافها معهد الصين للدراسات الدولية بالاشتراك مع صندوق الصين للدراسات الدولية في بكين، إنه خلال العام الماضي، شهد العالم جائحة لا تزال مستمرة وتغيرات متسارعة غير مسبوقة خلال قرن من الزمان وفترة من الاضطراب والتحول.
وذكر أنه في مواجهة التحديات غير المسبوقة، تبحث البلدان في جميع أنحاء العالم عن إجابات، ويتعين على الإنسانية اتخاذ القرار الصحيح، مضيفًا أن الصين تقف دائمًا على الجانب الصحيح من التاريخ وعلى جانب التقدم البشري والإنصاف والعدالة الدوليين ومع البلدان النامية.
بالنسبة لدبلوماسية الصين على مدار العام الماضي، فإن أقوى دليل للعمل هو دبلوماسية رئيس الدولة والراية الأكثر تميزًا هي بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، والموضوع الأبرز هو سرد قصص الشعب الصيني والحزب الشيوعي الصيني للعالم، والملمح الأبرز هو التكيف مع التغيرات بشكل صحيح والاستمرار في فتح آفاق جديدة، وفقا لما قال.
وذكر أنه مع استمرار انتشار الجائحة، أجرت الصين دبلوماسية فعالة لمكافحة كوفيد-19 وأوفت بمسؤوليتها كدولة كبرى.
وقال "في مواجهة مخاطر متعددة للتنمية العالمية، تحركنا لضخ زخم جديد في التعافي الاقتصادي وخلقنا فرصا جديدة للتنمية المشتركة".
وأوضح أن الصين رفعت شعلة التعددية الحقيقية عاليا، وأيدت بقوة سلطة الأمم المتحدة والنظام الدولي المستقر في المواجهة بين التعددية الحقيقية والتعددية الزائفة.
"في مواجهة التطور العميق للمشهد الدولي، عززنا النمو المطرد الشامل لعلاقات الصين مع الدول الكبرى الأخرى، وسعينا إلى بناء نمط جديد من العلاقات الدولية."
وقال وانغ إن الصين عملت بقوة لزيادة تطوير إمكانات التعاون بين دول الجنوب، وعززت بنشاط إصلاحات نظام الحوكمة العالمي.
كما أشار إلى أن الصين دافعت بحزم عن سيادتها الوطنية وأمنها وكرامتها، وواجهت التدخلات والاستفزازات الخارجية.
وأضاف "في مواجهة بيئة خارجية خطيرة ومعقدة، عملنا بشكل شامل لخدمة التنمية المحلية وتصرفنا على أساس التزامنا بخدمة الشعب من خلال الدبلوماسية".
وذكر أن عام 2022 حاسم بالنسبة للشعب الصيني للسير نحو الهدف المئوي الثاني، مضيفا أن الحزب سيعقد مؤتمره الوطني الـ20، الذي سيكون أهم حدث في الحياة السياسية للحزب والدولة. وأضاف أن الجبهة الدبلوماسية ستسعى جاهدة إلى خلق بيئة خارجية أكثر استقرارًا وملاءمة للقضية العظيمة للحزب والدولة.
وقال "أولاً، سنبذل قصارى جهدنا لضمان نجاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين. ثانيًا، سنتخذ خطوات استباقية لمواجهة التحديات العديدة في حقبة ما بعد جائحة كوفيد-19. ثالثًا، سندفع من أجل تنفيذ مبادرة التنمية العالمية. رابعا، نحن بحاجة إلى توسيع وتعميق الشراكات العالمية. خامسا، سنظل ملتزمين بتعزيز النمو المطرد للعلاقات الصينية-الأمريكية. سادسا، سنحمي بقوة المصالح الأساسية للصين".
وأضاف أن الجبهة الدبلوماسية الصينية ستواصل السعي لتحقيق هدف بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، من أجل تقديم إسهامات أكبر للبلاد والعالم.