كتائب القسام: إجراءات الجيش الإسرائيلي على حدود غزة "لن تحميه"

2021-12-30 02:33:04|arabic.news.cn
Video PlayerClose

غزة 29 ديسمبر 2021 (شينخوا) اعتبر أيمن نوفل القيادي في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم (الأربعاء) أن إجراءات الجيش الإسرائيلي على حدود قطاع غزة "لن تحميه".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في أحد المواقع العسكرية لكتائب القسام في أعقاب اختتام المناورة العسكرية للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة التي حملت اسم "الركن الشديد 2".

وقال نوفل إن "الإجراءات الهندسية والجدران التي يجريها الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة لن تحميه وهذا ما أثبتته المعارك السابقة وسيكون للمقاومة الفلسطينية كلمتها في ذلك".

وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي قبل 3 أسابيع عن اكتمال بناء العائق الذكي حول قطاع غزة بعد ثلاث سنوات ونصف من العمل بتكلفة 3 مليارات ونصف المليار شيقل (حوالي 1.109 مليار دولار أمريكي).

والعائق عبارة عن حوالي 65 كيلو مترا منها جدار تحت الأرض مزود بوسائل تكنولوجية للكشف، وسياج علوي، وحاجز بحري، ونظام كشف، ومراصد إطلاق نار.

وأضاف نوفل أن مناورة "الركن الشديد تؤكد على وحدة الفصائل الفلسطينية في غزة خلف خيار المقاومة، لافتا إلى أن المناورة تحمل رسالة للعدو والصديق بوضع ملف الأسرى على رأس أولويات فصائل الغرفة المشتركة".

وأشار القيادي في القسام إلى أن فصائل المقاومة اختارت هذا الموقع للمناورة لأنه ذات الموقع الذي تدرب فيه منفذو عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط العام 2006.

وأبرمت إسرائيل اتفاقا لتبادل الأسرى مع حماس أطلقت عليه الحركة الإسلامية (وفاء الأحرار) برعاية مصر العام 2011 تضمن الإفراج عن شاليط مقابل إطلاق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية على دفعتين.

وتابع نوفل أن عمليات "خطف الجنود ستعاد من جديد ولن يقر لنا قرار حتى تحرير الأسرى كافة، لافتًا إلى أن مراكمة القوة ليست لقطاع غزة وحده بل للدفاع عن الشعب الفلسطيني خاصة مدينة القدس".

وسبق أن أعلنت كتائب القسام العام 2016 للمرة الأولى أنها تحتفظ بأربعة جنود إسرائيليين من دون أن تحدد مصيرهم.

وكانت الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية بدأت الأحد الماضي مناورات مشتركة في قطاع غزة لأول مرة بعد موجة التوتر الأخيرة مع إسرائيل في مايو الماضي.

وشارك في المناورات التي حملت اسم "الركن الشديد 2" نحو 12 جناحا عسكريا أبرزها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وتخللت المناورات التي جرت في المواقع العسكرية التابعة للأجنحة العسكرية في القطاع إطلاق قذائف صاروخية بعيدة باتجاه البحر، وشوهد تحليق لطائرات استطلاع صغيرة الحجم وعمليات تحاكي خطف جنود إسرائيليين.

وهذه أول مناورات بعد نحو 7 أشهر من رعاية مصر اتفاقا لوقف إطلاق النار لإنهاء موجة توتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في الفترة من 10 إلى 21 من مايو الماضي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 فلسطينيا و13 شخصا في إسرائيل، فضلا عن تدمير واسع في المباني والبنية التحتية في غزة.

الصور

010020070790000000000000011100001310400566