إصابة 15 فلسطينيا بمواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية وتظاهرات في غزة رفضا لممارسات إسرائيل فى النقب

2022-01-15 04:01:29|arabic.news.cn
Video PlayerClose

رام الله 14 يناير 2022 (شينخوا) أصيب 15 فلسطينيا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) في مدينتي نابلس وقلقيلية بشمال الضفة الغربية، فيما تظاهر فلسطينيون في قطاع غزة رفضا وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية في النقب أقصى جنوب إسرائيل

وجاءت المواجهات خلال تظاهرات لمئات الشبان الفلسطينيين ضمن المظاهرات الأسبوعية في قرى وبلدات الضفة كل يوم جمعة تنديدا بالتوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي في تلك المناطق.

وقالت مصادر طبية فلسطينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن 9 شبان فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المطاطي و15 آخرين بالاختناق خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية "بيت دجن" شرق نابلس.

وأوضحت المصادر أن قوات الجيش استهدفت مركبة إسعاف فلسطينية تابعة للإغاثة الطبية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى إلى تضرر زجاجها الأمامي دون وقوع إصابات.

وأشعل المتظاهرون إطارات السيارات ورشقوا بالحجارة قوات الجيش الإسرائيلي التي ردت بإطلاق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما أصيب 6 متظاهرين فلسطينيين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال "قمع" قوات الجيش مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، بحسب ما أفاد منسق المقاومة الشعبية بالقرية مراد اشتيوي.

وقال اشتيوي لـ((شينخوا)) إن قوات الجيش استهدفت المتظاهرين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى لإصابة 6 فلسطينيين بالأعيرة المطاطية والعشرات بالاختناق تم تقديم العلاج لهم ميدانيا.

ولم يصدر أي تعقيب من قبل الجيش الإسرائيلي على تلك الحوادث.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني يصر على ممارسة حقه المشروع في الدفاع عن نفسه حتى نيل حقوقه السياسية والعودة وتقرير المصير وتجسيد دولة فلسطين المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت الوزارة في بيان صدر عنها إن الجيش يواصل ممارسة "أبشع أشكال القمع للفلسطينيين المشاركين في المسيرات السلمية التي تتم جميعها تحت شعار الدفاع عن أرضهم وبلداتهم في مواجهة اعتداءات المستوطنين".

وأضاف أن قوات الجيش في الوقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية والغاز ضد المشاركين في المسيرات فإنها تقوم بتنظيم وحماية وتسهيل مسيرات المستوطنين الاستفزازية لتمكينها من تحقيق أهدافها الاستعمارية.

وحمل البيان الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الممارسات وتداعياتها ونتائجها على ساحة الصراع.

وفي السياق ذاته، تظاهر فلسطينيون في قطاع غزة اليوم (الجمعة)، رفضا وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية في النقب أقصى جنوب إسرائيل.

ورفع المتظاهرون في تظاهرة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي عقب صلاة الجمعة في شمال القطاع الأعلام الفلسطينية ولافتات تدين الممارسات الإسرائيلية بحق سكان النقب.

وقال المتحدث باسم الجهاد طارق عز الدين في كلمة خلال التظاهرة إن الفعاليات في غزة تأتي دعما ومساندة لسكان النقب "المنتفض ضد محاولات التهويد والاقتلاع من قبل السلطات الإسرائيلية".

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم عن " تعرض دورية تابعة لها للرشق بالحجارة مما أدى إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة وتحطيم نوافذ سيارة الشرطة" في شمال النقب.

وقال بيان صادر عن الشرطة بحسب الإذاعة العبرية العامة إن الشرطة نشرت قوات معززة في شمال النقب تحسبا لاستمرار المظاهرات، ضد مشروع غرس الأشجار الذي تقف وراءه الصندوق القومي اليهودي.

وجرت أمس الخميس صدامات بين سكان قرية سعوة البدوية في النقب وقوات الشرطة الإسرائيلية، احتجاجا على أعمال تجريف أراضي القرية، التي تقوم بها طواقم الصندوق القومي اليهودي.

وجاءت التظاهرات في النقب بعد يوم واحد من التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الإسرائيلية وسكان القرية لوقف أعمال التجريف التي تقوم بها طواقم الصندوق القومي اليهودي في القرية للبدء في إجراء مفاوضات للوصول إلى حل وسط.

ويقول العرب البدو من سكان قرية سعوة أن هذه الأراضي هي ملك لهم، في حين تقول إسرائيل أن هذه الأراضي تتبع للدولة.

ويوجد في إسرائيل أكثر من 40 قرية بدوية غير معترف بها في النقب يسكن فيها حوالي 80 ألف مواطن عربي.

الصور

010020070790000000000000011100001310424773