قطر وتشاد تبحثان تنظيم اجتماع بين ممثلي المجلس العسكري والحركات المسلحة

2022-01-17 04:07:22|arabic.news.cn
Video PlayerClose

الدوحة 16 يناير 2022 (شينخوا) بحثت قطر وتشاد اليوم (الأحد) جهود تنظيم اجتماع بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي في تشاد والحركات المسلحة ومستجدات الوساطة في تحقيق مصالحة وطنية.

وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان على موقعها الإلكتروني، إن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اجتمع اليوم مع وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج في جمهورية تشاد شريف محمد زين، الذي يزور البلاد حاليا.

وأضاف البيان أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة جهود تنظيم الاجتماع بين ممثلي المجلس العسكري الانتقالي في تشاد والحركات المسلحة التشادية، إلى جانب مستجدات جهود الوساطة والمصالحة المتعلقة بالحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية.

كما تم استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحسب المصدر نفسه دون أية تفاصيل أخرى.

وعقب اللقاء، قال وزير الخارجية القطري في تغريدة على حسابه في موقع ((تويتر)) "سررت بالترحيب بوزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين بالخارج، وبتباحث سبل تعزيز التعاون المشترك لدعم السلام والاستقرار في تشاد".

وأضاف الشيخ محمد أن بلاده تؤمن بضرورة الحوار ونبذ العنف لتحقيق الاستقرار، مؤكدا أن أبواب الدوحة ستبقى مفتوحة أمام مبادرات السلام العالمي.

ويجيء هذا بعد يوم من تصريحات أدلى بها رئيس المجلس العسكري في تشاد محمد إدريس ديبي كشف فيها عن أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وافق على مساعدة الأطراف التشادية في الحوار والمصالحة.

وذكر ديبي في حديث لقناة ((الجزيرة)) الفضائية القطرية، أن وفدا من بلاده موجود حاليا بالدوحة من أجل الإعداد لبدء حوار مع الحركات التشادية المسلحة، مؤكدا أن هذا الحوار المرتقب في قطر سيتيح التفاوض من أجل التوصل للسلام.

وبحسب تقارير إعلامية، قد يجرى هذا الحوار المرتقب أواخر يناير الجاري للاتفاق على الترتيبات النهائية للحوار الوطني الشامل الذي تحدد موعده في منتصف الشهر المقبل.

وسبق أن أجرى ديبي زيارة رسمية لقطر في سبتمبر العام الماضي، كانت الأولى له إلى بلد خارجي منذ سيطرته على الحكم في تشاد عقب مقتل والده الرئيس إدريس ديبي خلال مواجهة مع متمردين في أواخر أبريل من العام نفسه.

وبحث أمير قطر مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي خلال الزيارة تعزيز علاقات البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية وأبرز المستجدات الإقليمية والدولية.

ونقلت تقارير إعلامية وقتها أن زيارة ديبي للدوحة جاءت بهدف طلب المساعدة اقتصاديا وفي العملية السياسية، مع حاجة تشاد لتمويل تكلفة الانتقال والحوار الوطني وفق خريطة الطريق التي اعتمدتها الحكومة والتي تتطلب نحو 1.3 مليار يورو.

وفي الشق السياسي، كان الهدف الحديث مع الجماعات السياسية العسكرية واللقاء مع رئيس "اتحاد قوى المقاومة" المعارض تيمان إرديمي المنشق عن النظام التشادي والمقيم في قطر منذ عام 2009، طبقا للتقارير.

واستؤنفت العلاقات بين قطر وتشاد بموجب مذكرة تفاهم وقعها البلدان في الدوحة في فبراير العام 2018، وذلك بعد أن كانت السلطات التشادية قد أعلنت إغلاق السفارة القطرية لديها وإغلاق بعثتها الدبلوماسية لدى الدوحة في أغسطس عام 2017 على خلفية الأزمة الخليجية.

الصور

010020070790000000000000011100001310426898