إيطاليا توقع مع الحكومة الفلسطينية 6 اتفاقيات تعاون تنموية
رام الله 14 يونيو 2022 (شينخوا) وقعت إيطاليا والحكومة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء) ست اتفاقيات تعاون تنموية بقيمة 16.6 مليون يورو شملت عدة قطاعات، وذلك خلال زيارة لرئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي، للأراضي الفلسطينية.
وجرى توقيع الاتفاقيات على هامش لقاء رئيسي الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، والإيطالي ماريو دراجي في مدينة رام الله.
وبحسب بيان صدر عن مكتب اشتية تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، شملت الاتفاقيات قطاعات الصحة والسياحة والتشغيل والإحصاء ودعم القطاع الخاص.
وتتعلق أولى الاتفاقيات بتعزيز مهارات الشباب العاطلين عن العمل بقيمة ثلاثة ملايين يورو، والثانية لحفظ وإدارة تل السلطان (أريحا القديمة) بقيمة 2.4 مليون يورو على مدة 3 أعوام، فيما تتعلق الثالثة بدعم إجراء التعداد الزراعي بقيمة 400 ألف يورو.
أما الرابعة فكانت لصالح تعزيز الخدمات المتخصصة للإدارة السريرية لأمراض الدم النادرة في فلسطين، بقيمة مليوني يورو، والخامسة لصالح تعزيز الخدمات الجراحية التخصصية وطب الأطفال في مستشفى حلحول بقيمة 3.8 مليون يورو على مدة 3 أعوام، فيما السادسة لتقديم قرض لصالح بنك الاستقلال بقيمة 5 ملايين يورو، بفائدة صفرية ومدة القرض هي 10 سنوات تشمل فترة سماح 8 سنوات، والسداد يكون بدفعات نصف سنوية.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي عقب اللقاء إن علاقة فلسطين بإيطاليا مبنية على الصداقة والاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي والتعاون المشترك منذ إعلان البندقية العام 1980 الذي نادى باسم أوروبا بحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وأضاف اشتية أن اللقاء مع دراجي بحث القضايا المتعلقة بالشأن السياسي والحاجة إلى ملء الفراغ السياسي الذي تعيشه المنطقة الآن، بالإضافة إلى إطلاعه على اجتياحات المسجد الأقصى المتواصلة وتصعيد وتيرة الاستيطان والاستعمار وإرهاب المستوطنين والقتل الممنهج.
ودعا اشتية إيطاليا إلى العمل سويا من أجل حماية حل الدولتين وإنقاذه من الدمار الذي تسببه الإجراءات الإسرائيلية، معربا عن أمله في أن تساعد إيطاليا فلسطين لإنجاز الانتخابات الفلسطينية للمجلس التشريعي بما يشمل مدينة القدس.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإيطالي خلال المؤتمر إن زيارته للأراضي الفلسطينية تؤكد على العلاقات المميزة بين الجانبين، وكذلك التزام إيطاليا تجاه عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
وأكد دراجي أن الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يجب أن يستمر من أجل استعادة الثقة، مشددا على ضرورة العمل لتقليل التوتر على كل المستويات والبقاء متحدين في إدانة العنف.
وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس العام 2014، ويطالب الفلسطينيون بتحقيق دولة مستقلة إلى جانب إسرائيل على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل العام 1967 بما يشمل الضفة الغربية كاملة وقطاع غزة وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.







