تونس 11 يناير 2015 (شينخوا) وصف حزب التحرير السلفي التونسي الإرهاب بأنه رأس مال سياسي للدول الكبرى ن ودعا إلى اليقظة والحذر لتفويت الفرصة على الذين يريدون إفشال المشروع الإسلامي.
وقال الناطق الرسمي بإسم الحزب رضا بلحاج، في تصريحات للصحفيين على هامش تظاهرة شعبية نظمها اليوم (الأحد) حزبه بساحة باب الديوان بمدينة صفاقس بجنوب تونس تحت عنوان "واصلوا ثورتكم بالإسلام ومن أجله"، إن "الإرهاب هو رأس مال سياسي في أيدي الدول الكبرى".
ودعا بلحاج النخبة السياسية والإعلامية في تونس إلى "عدم القبول بسهولة الروايات التي يُراد بها الشحن وخلق التوتر"، وذلك في إشارة إلى الخبر غير المؤكد المُتعلق بقتل التونسيين الصحافي سفيان الشورابي والمصور التلفزيوني نذير الكتاري على يد مجموعات مُتطرفة في ليبيا.
ولفت إلى أنه قبل تنظيم الإنتخابات التشريعية والرئاسية التونسية خلال الشهرين الماضيين، "حدثت أعمال إرهابية أُريد بها تخويف الناس" ، على حد تعبيره.
وشدد في هذا السياق على ضرورة اليقظة قائلا "لا بد ان نكون منتبهين ومتفطنين إلى ان الإرهاب هو العقبة الأخيرة قبل ان ينجح المشروع الإسلامي".
يُذكر أن حزب التحرير في تونس الذي يُعتبر الحزب السلفي الثاني في البلاد بعد حركة الإصلاح، هو فرع لحزب التحرير الذي أسسه القاضي تقي الدين النبهاني عام 1953 في القدس.
وحصل حزب التحرير في تونس على تأشيرة العمل السياسي في 17 يوليو 2012 ،علما وأنه يدعو إلى "استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة".