بغداد 25 يناير 2015 (شينخوا) أعلن مثنى التميمي رئيس مجلس محافظة ديالى اليوم (الاحد) أن القوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر، حرروا جميع المناطق التي يتواجد فيها تنظيم (داعش) وأن جميع مدن ومناطق المحافظة أصبحت الأن تحت سيطرة القوات الحكومية.
وقال التميمي في تصريح لوكالة أنباء (شينخوا) إن جميع القرى التي كان يتواجد فيها تنظيم (داعش) شمال منطقة المقدادية (40 كم) شمال شرق بعقوبة مركز المحافظة، أصبحت الأن تحت سيطرة القوات الامنية وتم رفع العلم العراقي فيها.
وأضاف أن"ديالى هي أول محافظة عراقية تحرر بالكامل من سيطرة داعش وجميع مناطقها وقراها باتت آمنة ومستقرة بعد أشهر من مواجهات عنيفة قدمت خلالها انهر من الدماء الزكية"، مبينا أن المرحلة القادمة ستكون إعادة الآف من الأسر النازحة للمناطق المحررة وتقديم الخدمات الأساسية من أجل تحقيق الاستقرار والطمأنينة.
ومن جانبه، اكد قائد شرطة ديالى الفريق الركن جميل الشمري، بان اخر معاقل داعش التي تم تحريرها كانت في حوض سنسل الذي يضم مجموعة من القرى الواقعة شمال منطقة المقدادية، حيث انهارت دفاعات تنظيم داعش في هذه القرى مساء اليوم وتم رفع العلم العراقي فيها، مشددا على ان "محافظة ديالى باتت بشكل كامل في قبضة القوى الامنية".
يذكر أن قوات الأمن العراقية قد بدأت أول أمس " الجمعة" عملية عسكرية واسعة النطاق بمشاركة قوات الحشد الشعبي ومسلحي العشائر وبغطاء جوي عراقي، لتحرير نحو 30 قرية شمال المقدادية كانت تخضع لسيطرة (داعش).
وتشهد العديد من المدن العراقية أوضاعا أمنية متردية منذ سيطرة تنظيم (داعش)على عدد من المدن شمال وغرب البلاد، مطلع شهر يونيو الماضي، فيما تواصل القوات العراقية عملياتها لاستعادة الاراضي التي سيطر عليها هذا التنظيم.