عمان أول فبراير 2015 (شينخوا) أدان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي اليوم (الأحد) مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، "الهجمات الإرهابية" على مواقع عسكرية وأمنية في محافظة شمال سيناء شمال شرق القاهرة ، والتي أوقعت 33 قتيلا.
وقال بيان للديوان الملكي إن العاهل الأردني أعرب خلال اتصال هاتفي اليوم مع الرئيس المصري "عن إدانته الشديدة للهجمات الإرهابية التي استهدفت مؤخراً عسكريين ومواطنين مصريين في محافظة شمال سيناء، وأودت بحياة عدد كبير منهم وإصابة اخرين".
كما أعرب الملك "عن تعازيه ومواساته للرئيس السيسي وأسر الضحايا الأبرياء، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل".
وأكد على "وقوف وتضامن الأردن مع مصر والشعب المصري الشقيق لتجاوز هذه الظروف الصعبة".
وبحسب البيان، جرى خلال الاتصال "بحث علاقات التعاون الثنائي، والتطورات الإقليمية التي تهم البلدين".
وتعرضت مواقع عسكرية وأمنية بمدينة العريش، من بينها الكتيبة 101، ومديرية أمن شمال سيناء مساء الخميس الماضي لهجمات باستخدام قذائف هاون وعربات مفخخة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وقالت مصادر أمنية وطبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) الجمعة "إن حصيلة الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت مواقع عسكرية وأمنية مساء الخميس بلغت 33 قتيلا، و65 جريحا"، لافتة إلى أن القتلى "هم مدنيان و31 عسكريا".
وتبنت جماعة أنصار بيت المقدس التي بايعت مؤخرا تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) هجمات الخميس في سيناء.
وتشهد مصر، خاصة شبه جزيرة سيناء هجمات ضد رجال الجيش والشرطة تتبناها في الغالب جماعات جهادية، أبرزها أنصار بيت المقدس، منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو عام 2013 بعد احتجاجات حاشدة طالبت برحيله.