دمشق 3 فبراير 2015 (شينخوا) وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم (الثلاثاء) منتدى موسكو الذي انتهى اعماله الاسبوع الماضي بأنه "خطوة إيجابية متقدمة لتعزيز دعائم الحوار الوطني" ، مشيرا إلى أن بلاده حريصة على التعاون الإيجابي مع مبادرة المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي ميستورا.
ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن الوزير السوري قوله خلال تقديمه عرضا سياسيا لنتائج اللقاء التشاوري الذي عقد في موسكو مؤخرا في الجلسة الاسبوعية للحكومة السورية إن منتدى موسكو شكل "خطوة ايجابية متقدمة لتعزيز دعائم الحوار الوطني السوري"، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الروسي في المساهمة بتنشيط الحوار دون تدخل أو املاءات خارجية.
يشار الى أن روسيا قدمت في ختام المنتدى "ورقة مبادئ موسكو" مكونة من عشرة بنود من أهمها " الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها ، مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره".
كما تضمنت البنود "حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012، ورفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها ، وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري".
وشارك في منتدى موسكو وفد رسمي سوري برئاسة مندوب سوريا لدى الامم المتحدة بشار الجعفري،واكثر من 30 شخصية معارضة من الداخل والخارج .
واشار وزير الخارجية السوري إلى حرص حكومة بلاده على التعاون الإيجابي مع مبادرة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وبما يحقق الأمن والاستقرار على كل الأراضي السورية.
وكان دي ميستورا قدم في اكتوبر الماضي ، ورقة سميت بمبادرة دي ميستورا لتجميد القتال في محافظة حلب ، ورحبت الحكومة السورية بهذه المبادرة ، الا ان المعارضة السورية في الخارج رفضتها ، وكذلك الفصائل المسلحة.