غزة 4 فبراير 2015 (شينخوا) تظاهر عشرات الطلاب الفلسطينيين اليوم (الأربعاء)، قبالة معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر لمطالبة السلطات المصرية بفتحه.
ورفع المشاركون في المظاهرة التي جاءت بدعوة من (الكتلة الاسلامية) التابعة لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الأعلام الفلسطينية ولافتات باللغتين العربية والانجليزية تدعو لفتح المعبر بشكل كامل وتام.
كما حمل المتظاهرون توابيت خشيبة كتب عليها (صمت المجتمع الدولي)، (مقبرة جامعة الدول العربية).
ودعا مسئول الكتلة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسام القططي خلال المظاهرة السلطات المصرية، إلى فتح معبر رفح "ليتمكن الطلاب والمرضى من السفر خلال الفترة القريبة القادمة".
وقال القططي إن الفعاليات ستستمر خلال الأيام القادمة من خلال وقفات احتجاجية على المعبر حتى تتم الاستجابة لفتحه.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس في مدينة رفح سعد المغاري خلال المظاهرة، إن إعادة فتح المعبر في كلا الاتجاهين سيؤدي إلى إنعاش قطاع غزة كونه البوابة الوحيدة للقطاع.
ودعا المغاري الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، إلى "متابعة مهام الجامعة والتي من أبرزها فتح معبر بشكل دائم لوقف معاناة سكان قطاع غزة".
وطالب الدول العربية والاسلامية، بالتدخل لرفع الحصار عن غزة وفتح المعابر، داعيا إلى "تعزيز روح الأخوة بين مصر وجيرانها بدلا من المناكفات".
وأكد المغاري، على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة كباقي شعوب العالم.
ويشهد المعبر الذي يعد المنفذ الوحيد لقطاع غزة على العالم الخارجي، مصاعب كبيرة في عمله منذ عزل الجيش المصري الرئيس محمد مرسي المنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يونيو 2013.
وكانت السلطات المصرية فتحت معبر رفح البري ثلاث مرات آخرها في 20 يناير الماضي منذ إغلاقه في 25 أكتوبر الماضي بعد إعلانها حالة الطوارئ في شبه جزيرة سيناء التي قتل فيها 30 جنديا مصريا في هجوم مسلح حينه.