عمان 17 فبراير 2015 (شينخوا) بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني اليوم (الثلاثاء) مع وفد من لجنة الخدمات العسكرية بمجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب جو ويلسون ، الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة "خطر التنظيمات الإرهابية".
وحسب بيان للديوان الملكي الاردني ، فقد أعرب الملك عبدالله الثاني خلال اللقاء الذي جرى في قصر الحسينية عن تقديره "للدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة، والقوات المسلحة الأردنية".
بدورهم ، أعرب أعضاء الوفد عن تقديرهم الكبير "لدور الأردن في محاربة الإرهاب والتطرف"،مؤكدين استمرار دعمهم للمملكة في هذا المجال، وتعزيز قدراتها في التعامل مع مختلف التحديات.
كما جرى خلال اللقاء استعراض آفاق علاقات التعاون والصداقة الأردنية الأمريكية وتعزيزها في مختلف المجالات.
يشار الى ان الاردن يتلقى من الولايات المتحدة الامريكية مساعدات سنوية تصل الى مليار دولار منها 300 مليون دولار مساعدات عسكرية.
ويشارك الأردن ضمن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ (داعش) في كل من سوريا والعراق.
وكثف سلاح الجو الاردني في الفترة الأخيرة ضرباته على مواقع التنظيم بعد ما بث تنظيم (داعش) شريط فيديو يظهر إعدام طياره معاذ الكساسبة حرقا داخل قفص حديدي.
الى ذلك ، دعا رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة دول العالم الى "الوقوف اليوم بوجه الإرهاب الذي لا يعرف دينا أو جنسية أو حدودا ويمارس جرائمه البشعة التي لا تقبلها الديانات والأعراف ولا تمت للإنسانية بصلة".
وقال الطراونة ، خلال لقائه مع وفد من لجنة الصداقة البرلمانية الخاصة بدول الشرق الأوسط الناطقة باللغة العربية في البرلمان الألماني (البوند ستاج) ، "إن الحرب على الإرهاب ليست بالسلاح فقط وإنما بمكافحة الفكر المتطرف وتجفيف منابعه".
وشدد على أن "للمملكة الاردنية كما للأمتين العربية والإسلامية قضية عادلة هي القضية الفلسطينية وإذا لم تتوصل الأسرة الدولية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين،فإن الإرهاب والعنف وعدم الاستقرار سيزداد وسيتنامى".