تونس أول مارس 2015 (شينخوا) أكد رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، اليوم (الأحد) أن بلاده عززت إجراءاتها الأمنية على طول الحدود مع ليبيا، في وقت أحبطت فيه السلطات عملية تهريب ذخيرة إلى الجزائر.
وقال الصيد في تصريحات للصحفيين على هامش زيارته لمعبر "رأس جدير" الحدودي التونسي-الليبي المشترك، "لقد اتخذنا احتياطات أمنية كبيرة لأن الوضع في الشقيقة ليبيا متوتر، وقوات الأمن التونسية منتشرة على كامل الشريط الحدودي".
وأضاف أن الأجهزة الأمنية والعسكرية عززت من تواجدها في المنطقة الحدودية مع ليبيا، خاصة بعد الجريمة البشعة التي ذهب ضحيتها 21 مصريا على يد تنظيم الدولة الإسلامية المسمى (داعش) الإرهابي.
وتأتي تصريحات رئيس الحكومة التونسية في وقت أعلنت فيه الأجهزة الأمنية عن إحباط عملية تهريب كمية كبيرة من الذخيرة الحربية من ليبيا إلى تونس تمهيدا لنقلها إلى الجزائر.
وقالت إذاعات محلية تونسية اليوم إن وحدة من الجمارك التونسية بمحافظة قفصة بجنوب غرب البلاد "تمكنت من إحباط محاولة تهريب كمية كبيرة من الرصاص الحي كانت مهرّبة على متن شاحنة".
ونقلت إذاعة (شمس اف ام) عن محمد الهادي سعايدية الأمين العام لنقابة أعوان الجمارك بمدينة قفصة قوله ، إن الذخيرة الحية المحجوزة تتألف من أكثر من 8 آلاف رصاصة.
وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر من العام 2011 من الفوضى والاقتتال، حيث تتنازع السلطة فيها حكومتان وبرلمانان.
