الجزائر 2 مارس 2015 (شينخوا) جددت الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية اليوم (الإثنين) دعمهما لحل سياسي ينهي الأزمة في ليبيا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الجزائرية إن الأمين العام للخارجية عبد الحميد بريكسي أجرى اليوم بالعاصمة الجزائر مباحثات مع وفد أمريكي تقوده مساعدة وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الأوسط آن باترسون ومساعد وزير الخارجية الامريكي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتجارية تشارلز ريفكين تناولت المسائل الإقليمية لا سيما الوضع في ليبيا ومالي.
وأوضح البيان أن الطرفين أكدا "دعمهما لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة في هذا البلد".
وأشار البيان إلى أن "الطرف الأمريكي أعرب عن دعمه لجهود الجزائر في اتجاه التوصل إلى حل سياسي في ليبيا يقوم على الحوار الشامل".
كما هنأ الجزائر على "الجهود المبذولة والتي مكنت من التوصل إلى اتفاق سلام ومصالحة بين الماليين غداة التوقيع على هذا الاتفاق بالجزائر العاصمة" أمس الأحد.
وكانت الجزائر دعت في سبتمبر 2014 أطراف الصراع في ليبيا إلى الدخول في حوار تستضيفه على أراضيها لنزع فتيل الأزمة، إلا أن أطراف الصراع لم تستجب لحد الآن.
ويتمثل موقف الجزائر من خلال المبادرة في رفض كل تدخل أجنبي في ليبيا وتشجيع الحوار الشامل الذي يسمح بالتوصل إلى حل سياسي يسمح بعودة الإستقرار والسلم إلى ليبيا.
وأنشأت دول جوار ليبيا لجنتين تتكفل الأولى بمسائل الأمن وترأسها الجزائر فيما تتكفل الثانية بالمسائل السياسية وترأسها مصر.
وأعلنت الجزائر دعمها للحوار بين أطراف الصراع في ليبيا ودعت إلى المشاركة في الدعوة التي وجهتها منظمة الأمم المتحدة من أجل الحوار في جنيف.