بغداد 23 مارس 2015 (شينخوا) قتل ستة أشخاص، بينهم أربعة جنود بالجيش العراقي، اليوم (الإثنين) في تفجيرين بسيارتين مفختتين في الأنبار وبغداد، فيما قتل عشرة من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بينهم قيادي في اشتباكات تلت أحد التفجيرين وقصف لطيران التحالف الدولي بالعراق.
وقال مصدر أمني بمحافظة الأنبار غرب بغداد، لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن أربعة من أفراد الجيش العراقي قتلوا، وأصيب أربعة اخرون بجروح في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة استهدف نقطة تفتيش على الجسر الياباني شمال مدينة الفلوجة" (50 كم غرب بغداد).
وتابع أن اشتباكات عنيفة اندلعت إثر التفجير بين القوات العراقية المسنودة بقوات الحشد الشعبي من جهة ومسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، وأسفرت عن مقتل ستة مسلحين وإصابة 14 اخرين بجروح مختلفة.
على صعيد متصل، قتل أمير منطقة الكرمة في تنظيم داعش محمد كامل عودة، مع ثلاثة من مساعديه في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف منزلا كانوا يتواجدون فيه بمنطقة الكرمة الواقعة على (15 كم شرق الفلوجة)، والتي تشهد عملية عسكرية لتحريرها، حسب المصدر.
وأضاف "أن القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي تواصل عملية تحرير القرى المحيطة بمنطقة الكرمة من سيطرة داعش"، مؤكدا أنها "حققت اليوم تقدما جزئيا".
وأوضح "أن القوات العراقية سيطرت على الطريق الرابط بين الجسر الياباني ومدينة الرمادي، وتواصل تقدمها في المناطق الواقعة بين الكرمة والفلوجة".
وكانت قيادة عمليات بغداد قد أعلنت في الخامس من مارس الجاري عن انطلاق عملية عسكرية بدعم من قوات الحشد الشعبي لتحرير منطقة الكرمة المحاذية للعاصمة بغداد من جهة الغرب من سيطرة داعش.
ويتخذ مسلحو داعش من أطراف منطقة الكرمة الواقعة شرق الفلوجة منطلقا لقصف منطقة الشعلة شمال غربي بغداد بقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا من حين لآخر.
من ناحية أخرى، ذكر مصدر في الشرطة العراقية أن شخصين قتلا وأصيب عشرة اخرون بجروح مختلفة في انفجار سيارة مفخخة في منطقة الحبيبية شرقي بغداد.
وقال المصدر إن الانفجار أدى إلى إلحاق أضرار مادية بعدة سيارات مدنية ومبان قريبة.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية منذ يونيو الماضي على مناطق واسعة بشمال وغرب العراق، وتنفذ القوات العراقية بدعم من متطوعين سنة وشيعة وبمساندة جوية من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية عمليات عسكرية في أكثر من منطقة، أبرزها تكريت مركز محافظة صلاح الدين وسط العراق لطرد التنظيم المتطرف واستعادة هذه الأراضي.
