تونس 26 مارس 2015 (شينخوا) كد وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي أن كتيبة عقبة إبن نافع الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي هي التي تقف وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف يوم "الأربعاء" الماضي المتحف الوطني التونسي باردو بالضاحية الغربية لتونس العاصمة.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم "الخميس" داخل ثكنة "بوشوشة" لقوات الأمن الداخلي بتونس العاصمة، إن أغلب العناصر التي شاركت في الهجوم الإرهابي "تنتمي لعناصر ما يعرف بأنصار الشريعة، بحسب الأبحاث الأولية".
ولكنه أكد أن الأبحاث " أظهرت أيضا وجود علاقة بين "كتيبة عقبة بن نافع" المتمركزة بجبال الشمال الغربي وما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة.
وكانت الأنباء تضاربت حول الجهة التي نفذت الهجوم الإرهابي المذكور الذي خلف 23 قتيلا منهم 20 سائحا ،ورجل أمن تونسي، بالإضافة إلى مقتل إرهابيين إثنين ، و47 جريحا.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بإسم" داعش" مسؤوليته عن ذلك الهجوم،فيما عكفت "كتيبة عقبة إبن نافع" بنشر تفاصيل دقيقة حول كيفية تنفيذ الهجوم دون أن تعلن رسميا مسؤوليتها عنه.
ومن جهة أخرى، أوضح وزير الداخلية التونسي حمادي خالد الشايب المعروف بإسم لقمان أبو صخر هو من خطط للعملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو.
وأكد انه تم اعتقال 80 % من عناصر الخلية الإرهابية، لافتا إلى أن عددا من عناصر هذه الخلية الإرهابية المتورطة في الهجوم على متحف باردو عادوا من سوريا والبعض من ليبيا ، كما انها تضم بعض الأفراد من جنسيات جزائرية مغربية.
وأشار إلى أن العناصر التي نفذت الهجوم الإرهابي كانت تحمل أحزمة ناسفة تحتوي على متفجرات من نوع "سيمتكس" سريعة التفجير و"هي اخطر مادة تفجير في العالم ، حيث تبلغ سرعة امتدادها 8850 مترا في الثانية"، على حد تعبيره.
