القدس 29 مارس 2015 (شينخوا) حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم (الأحد) من أن الاتفاقية الإطارية المتوقعة بشأن البرنامج النووي الإيراني أسوأ مما تخشاه إسرائيل وذلك في ظل ورود تقارير بشأن تقدم محتمل في المحادثات بين القوى العالمية وإيران.
وقال نتنياهو خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة بالقدس "هذا الاتفاق الذي يبدو انه اوشك على الخروج للنور يؤكد كل مخاوفنا وأكثر منها حتى."
وأجرى نتنياهو محادثة هاتفية مع زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل في اعقاب محادثات سابقة مع زعيم الديمقراطيين بالمجلس هاري ريد خلال مطلع الأسبوع.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي إنه اعرب عن "قلقنا البالغ إزاء الاتفاق الذي يجري صياغته مع إيران في المحادثات النووية."
وحذر من أن التطورات الأخيرة باليمن تشكل جزءا من هدف الجمهورية الإسلامية للاستيلاء على الشرق الاوسط باكمله." فقد استولى الحوثيون على أجزاء كبيرة من اليمن في الايام الاخيرة.
واضاف نتنياهو "محور إيران - لوزان - اليمن خطير للغاية للبشرية ويجب وقفه."
وتعمل القوى العالمية الست (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في سويسرا من أجل التوصل لاتفاق مبدئي قبل حلول الموعد النهائي في 31 مارس.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي خلال مطلع الأسبوع إن الاتفاق بات "وشيكا أكثر من ذي قبل" بعدما وافقت إيران على تقليل عدد أجهزة الطرد المركزي بأكبر منشآتها النووية لتصل إلى 6 الاف او اقل.
وظل رئيس الوزراء الاسرائيلي المتشدد معارضا شديدا للاتفاق متعللا بأن الاتفاق الدبلوماسي لن يشكل مانعا لوقف طموح إيران بامتلاك قنابل نووية.