القدس 30 مارس 2015 (شينخوا) واصل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو (الاثنين) اعتراضه على الاتفاقية المقبلة بين ايران والمجتمع الدولي في ظل استمرار المفاوضات بين الأطراف في سويسرا.
وقال في بيان صدر من مكتبه اليوم "يبعث الاتفاق الذي يلوح في الافق في لوزان برسالة مفادها انه لا ثمن للعدوان بل على العكس سيتم منح عدوان ايران مكافأة."
وأوضح "ستكون الدول المعتدلة والمسؤولة في المنطقة أول من يتعرض لضرر من هذا الاتفاق"، مضيفا "لا نستطيع فهم استمرار القوى المدعومة من ايران فى غزو اليمن، فى حين يغض الأطراف المجتمعة فى لوزان نظرهم عن ذلك."
والتقى وزراء خارجية مجموعة خمسة زائد واحد (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران في لوزان السويسرية صباح اليوم في وقت يحاول فيه الأطراف التوصل لاتفاقية بشأن الخطة النووية الإيرانية.
وتبذل الاطراف جهودها لاخر لحظة من أجل التوصل لاتفاقية نهائية للحد من الطموحات النووية الايرانية بحلول نهاية مارس، بعد حوالي عامين من المفاوضات واتفاقية مؤقتة تم التوصل اليها في نوفمبر 2013.
وهناك تقارير مختلفة بعضها يشير إلى وجود فجوات قائمة بين الأطراف في حين تشير أخرى إلى وجود خلافات صغيرة. وخططت الاطراف للتوصل لاتفاقية بحلول 31 مارس الجاري وبحث تفاصيل تنفيذها فى الأشهر المقبلة.
وتحاول القوى الدولية منع ايران من تطوير أسلحة نووية، في حين قالت الاخيرة مرارا ان برنامجها النووي سلمي.
وأكد رئيس الوزراء الاسرائيلي في السنوات الماضية على ان وجود ايران نووية سيكون خطيرا وسيشكل تهديدا على وجود اسرائيل.
كما تحدث في الكونجرش الأمريكي مؤخرا وحذر من ان الاتفاقية المقبلة ستمكن ايران من تطوير قنبلة في غضون عام، ووصفها بالصفقة السيئة وحث المجتمع الدولي على الانتظار لاتفاقية أفضل.
كما وصف اتفاق نوفمبر 2013 المؤقت "بالخطأ التاريخي". وقال في وقت سابق هذا الشهر ان اسرائيل ستواصل بذل كل ما في وسعها لمنع ابرام مثل هذا الاتفاق.
وفي الماضي، ألمح مسؤولون اسرائيليون لضربة عسكرية جوية اسرائيلية محتملة على ايران بسبب برنامجها النووي.
