الصفحة الأولى > الشرق الأوسط

الجيش الليبي يقصف للمرة الثانية مطار زوارة غرب طرابلس

08:35:18 03-04-2015 | Arabic. News. Cn

طرابلس 2 ابريل 2015 (شينخوا) قصفت طائرة حربية تابعة لسلاح الجو بالجيش الليبي مساء اليوم (الخميس) مطار زوارة الدولي غرب طرابلس، وذلك للمرة الثانية في غضون ما يقرب من أسبوعين، حسب مسؤول أمني.

وقال المتحدث باسم الغرفة الأمنية بزوارة (120 كم غرب طرابلس) حافظ معمر، في اتصال هاتفي مع وكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مقاتلة حربية تابعة لقوات حفتر (القائد العام للجيش الليبي الفريق أول خليفة حفتر) أسقطت قذائف بشكل مكثف على المهبط الرئيسي لمطار زوارة بهدف تدميره، لكن الضربة أخطأت أهدافها وسقطت القذائف في محيط المهبط".

وأضاف معمر "أن المضادات الأرضية قامت بالرد على الطائرة بشكل مكثف، وأجبرتها على مغادرة سماء المطار بشكل سريع".

وأكد "عدم وقوع أضرار بشرية كون المطار لم يتم تشغيله بعد".

وتعد هذه الضربة الجوية هي الثانية لمطار زوارة في غضون ما يقرب من أسبوعين.

وشن الجيش الليبي في 21 مارس الماضي قصفا جويا على مطار زوارة، دون وقوع أضرار، حيث أخطأت الضربة أيضا أهدافها.

وجاء قصف الجيش الليبي لمطار زوارة لأول مرة بعد أسبوع على إعلان جاهزية المطار من الناحية الفنية للبدء بتسيير رحلات محلية ودولية، حسب ما أعلن حينها مديره فتحي الهاميسي.

ومطار زوارة هو مطار مدني ضمن عدة مطارات تسيطر عليها قوات فجر ليبيا المسيطرة على العاصمة طرابلس، والتي تخوض نزاعا مع قوات موالية للسلطات الليبية المعترف بها من المجتمع الدولي في شرق وغرب وجنوب البلاد.

وبجانب المطار، قصف الجيش الليبي الأحد الماضي "عدة مزارع" في زوارة يستخدمها عناصر فجر ليبيا مخازن لآليات مسلحة.

وينفذ سلاح الجو بالجيش الليبي منذ نوفمبر 2014، ضربات جوية تستهدف مطارات ومواقع تحت سيطرة قوات فجر ليبيا، التي تبادله القصف الجوي على مواقع تابعة له، خاصة في الزنتان جنوب غرب العاصمة معقل قوات موالية له.

وتسيطر قوات فجر ليبيا منذ أغسطس الماضي على طرابلس، حيث مركز التحكم والمراقبة الجوي الرئيسي لكافة المنافذ الجوية بالبلاد، كما تسيطر على مطارات معيتيقة بطرابلس ومصراتة وسرت شرق العاصمة.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في وقت سابق اليوم قصفا جويا على بلدة الزنتان (180 جنوب غرب طرابلس).

وتعاني ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في أكتوبر من عام 2011 من الانفلات الأمني والاقتتال، في ظل تنازع الشرعية بين حكومتين وبرلمانين.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101451341208171