الصفحة الأولى > الشرق الأوسط

رئيس الوزراء العراقي يعلن أن حكومته ستتعاون مع الأكراد لتحرير نينوى

21:08:59 06-04-2015 | Arabic. News. Cn

بغداد 6 ابريل 2015 (شينخوا) أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم (الإثنين) أن حكومته ستتعاون مع حكومة إقليم كردستان شمالي البلاد لتحرير نينوى أولى المحافظات العراقية التي سقطت بيد تنظيم الدولة الإسلامية المسمى (داعش).

وقال العبادي في مؤتمر صحفي مشترك بمدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان مع رئيس الإقليم ذي الحكم الذاتي مسعود بارزاني اليوم "إن أحد أهم أهداف زيارتي إلى اربيل اليوم هو لبحث التعاون مع الأخوة الأكراد لتحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش".

وأضاف "إذا تحررت نينوى استقر العراق، وكما ساهم كل العراق بتحرير تكريت سيساهمون بتحرير نينوى".

وأكد ضرورة "مشاركة أهالي نينوى في تحريرها، وأن يشعروا أنه ليست هناك أية مصلحة خاصة لأية جهة تسهم في تحرير مدينتهم".

ولفت العبادي إلى عدم وجود سقف زمني للبدء بتحرير نينوى، مؤكدا أن الامر سيكون مفاجئ للمسلحين.

ونينوى هي أول محافظة عراقية سقطت بيد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية بعدما سيطر على مدينة الموصل مركز المحافظة المحاذية لإقليم كردستان في العاشر من يونيو الماضي.

ومن نينوى تمدد التنظيم المتطرف للسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي العراقية شمال وغرب البلاد.

وأخيرا نجحت السلطات العراقية في طرد مسلحي داعش من مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين وسط العراق.

وأعلنت الحكومة العراقية في 31 مارس الماضي تحرير تكريت بالكامل من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد شهر من بدء عملية عسكرية واسعة لاستعادتها.

وقال العبادي في هذا الصدد "إن داعش انهار في تكريت بشكل لم نكن نتوقعه، وتم تحرير المدينة وتسليم مسؤولية الأمن فيها إلى الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية، وسنعمل على منع أي خرق للقانون فيها".

وحول عمليات النهب والحرق المتهم بها منتمين إلى قوات الحشد الشعبي (متطوعون شيعة) في تكريت، قال العبادي إن هذه الأعمال طالت 67 منزلا و85 محلا تجاريا بحسب الإحصائيات التي حصل عليها من الجهات الأمنية.

وتابع أنه تم اعتقال عدد من الأشخاص المشتركين في هذه الأعمال.

وشهدت تكريت بعد إعلان تحريرها من داعش عمليات حرق ونهب لمنازل وممتلكات، قالت مصادر أمنية وتقارير إن منفذيها هم أفراد من الحشد الشعبي.

وعلى إثر هذه الأعمال بدأ المقاتلون الشيعة السبت الانسحاب من تكريت بعد أوامر مشددة صدرت بسحبهم.

من جانبه، أبدى بارزاني الاستعداد الكامل لإقليم كردستان للتعاون مع الحكومة المركزية في تحرير محافظة نينوى، معربا عن سعادته بزيارة العبادي.

وقال إن زيارة العبادي إلى إقليم كردستان "تأتي في وقت نحتاج فيه للتنسيق بعد تعرض العراق لأشرس هجمة إرهابية من داعش".

وأضاف أنه تم التطرق إلى جميع المشاكل والملفات العالقة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية وتم الاتفاق على حل هذه المشاكل.

وتوجد عدة ملفات عالقة بين إقليم كردستان والحكومة المركزية في بغداد، من أبرزها ملف النفط، والمناطق المتنازع عليها بين الطرفين، ورواتب قوات البيشمركة (الجيش الكردي).

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101441341276791