إسلام أباد 13 أبريل 2015 (شينخوا) من المقرر أن يجري وزير سعودي محادثات اليوم (الاثنين) حول اليمن في إسلام أباد بعد حث البرلمان الباكستاني الحكومة على الحفاظ على الحيادية في أزمة اليمن.
وطلبت السعودية من باكستان إرسال طائرات وسفن حربية وقوات برية لدعمها في الحرب ضد الحوثيين وذلك خلال زيارة وزير الدفاع الباكستاني خواجة أصف ومسؤولون عسكريين آخرين إلى المملكة هذا الشهر.
واستنكرت الإمارات العربية المتحدة، حليف السعودية في النزاع، القرار الباكستاني وحذرت باكستان من دفع الثمن غاليا. واعتبرت باكستان تهديدات الإمارات بمثابة إهانة للبرلمان.
ومن المقرر أن يجري وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي عبد الله بن عبد العزيز ال الشيخ الذي وصل إلى إسلام أباد في وقت متأخر يوم الأحد، محادثات مع القادة هناك حول دور باكستان في النزاع.
وقال الوزير السعودي الذي حاول تبديد الانطباع عن وجود أي توترات مع باكستان، في تصريحات لدى وصوله في المطار إن القرار الذي أصدره البرلمان الباكستاني هو شأن داخلي.
وأضاف أن "السعودية تتوقع الأفضل من باكستان".
وسيعقد الوزير السعودي محادثات رسمية مع نظيره الباكستاني ساردار يوسف ويتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء نواز شريف.
وتقود السعودية تحالفا من عشر دول ضد الحوثيين الشيعة لاستعادة شرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقال وزير الدفاع أصف إن باكستان لديها في الوقت الحالي ما يقرب من ألف جندي في السعودية لكن ليسوا منتشرين على الحدود مع اليمن.
وينقسم الباكستانيون إزاء دعم السعودية عسكريا وإن كانت الغالبية العظمي تميل إلى الدفاع عن السعودية إذا تعرضت أراضيها لتهديد.