الجزائر 5 مايو 2015 (شينخوا) اختتم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو اليوم (الثلاثاء) زيارة رسمية إلى الجزائر استمرت 3 أيام تناولت العلاقات الثنائية والتعاون.
وصرح كاسترو بأن البلدين سيعملان على "الإتفاق المتعلق بصناعة اللقاحات" في الجزائر.
وقال إن البلدين بحثا مسائل دولية وإقليمية ذات الإهتمام المشترك مسجلا "تطابقا في وجهات النظر" حول مختلف القضايا، منوها بسياسة الجزائر الخارجية.
وأضاف "نحن دوما إلى جانب الجزائر وندعم سياستها الخارجية الرشيدة" مشيرا إلى "تأثير" الجزائر في إفريقيا والشرق الأوسط وفي العالم.
من جانبه، قال نائب الوزير الكوبي المكلف بالتجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي أنطونو كاريكارت كورونا إن التعاون الجزائري الكوبي "يشمل عدة مجالات صحية سيما ميادين طب وجراحة العيون وطب الأورام وصحة الأم والطفل" مشيرا إلى أن الجانبين اتفقا على توسيع تعاونهما إلى مجال الصناعة الصيدلانية خاصة البيوتكنولجية.
واعتبر كورونا أن "التبادل التجاري في المجال الصيدلاني لم يبلغ بعد المستوى المطلوب ولكن سيتم تدعيمه خلال السنوات القليلة القادمة".
وقد بحث البلدان أيضا التعاون العسكري بينهما من خلال المباحثات التي جرت بين الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش مع الوزير الكوبي للقوات المسلحة الثورية ليوبولدو سينترا فرياس.
وتعد زيارة كاسترو الثانية له إلى الجزائر منذ 2009.
وقد اعتبر العلاقات الجزائرية الكوبية بأنها كانت دوما "واضحة وجلية" تعود إلى ما قبل استقلال الجزائر، واصفا العلاقات السياسية بين البلدين بـ"المتينة والهامة".
