عمان 7 مايو 2015 (شينخوا) بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الاردني ناصر جودة خلال لقائه اليوم (الخميس) وزير العدل السويدي مورجان يوهانسن العلاقات الثنائية بين البلدين، وجهود مكافحة التطرف والإرهاب حسب بيان للخارجية الاردنية.
وأوضح البيان أن الجانبين بحثا موضوع اللجوء السوري والتحديات التي تواجه البلدين في هذا الاطار خاصة وأن الأردن والسويد يستقبلان لاجئين سوريين، وأهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في مساعدة الأردن لتمكينه من الاستمرار بأداء دوره الإنساني في خدمة وايواء اللاجئين السوريين، مشيرا إلى أن الاردن كان وما يزال في طليعة الجهود المبذولة في هذا الاطار.
ونقل البيان أن ناصر حودة تأكيده خلال اللقاء أهمية الشراكة الاردنية السويدية، وتقديره للدعم السويدي للأردن على المستوى الثنائي، ومن خلال الاتحاد الأوروبي، معربا عن تقديره لدور السويد في دعم وانجاز اتفاقية شراكة الحركة والهجرة والأمن بين الاردن والاتحاد الأوروبي، التي تم توقيعها خلال اجتماع مجلس وزراء العدل والداخلية لدول الاتحاد الأوروبي العام الماضي في لوكسمبورج.
من جهته، عبر وزير العدل السويدي عن تقديره للأردن لجهوده ودوره الهام لإطلاق سراح الرهينتين السويديين اللذين كانا تم احتجازهما من قبل جبهة النصرة في سوريا، وتم اطلاق سراحهما اواخر ابريل الماضي.
وأوضح الوزير السويدي أن زيارته للاردن تهدف إلى الالتقاء بالمسؤولين لمناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك في ظل الاوضاع الحالية الصعبة فيما يتعلق باللاجئين السوريين في الأردن، والتحديات التي يواجهها الأردن، معربا عن ارتياحه للخدمات المقدمة وخاصة العملية التعليمية خلال زيارة الوفد إلى مخيم الازرق للاجئين السوريين.
وأشاد بالعمل الإنساني والخدمات الجليلة التي يقدمها الاردن للاجئين السوريين رغم الامكانات المحدودة.
وكان وزير العدل الاردني بسام التلهوني قد بحث خلال لقائه، اليوم الوزيرالسويدي اوجه التعاون في المجالات القانونية والقضائية، وبلورة مشروعات مشتركة لتحقيق مصالح البلدين.
وبين التلهوني خلال اللقاء اهمية تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية المتعلقة بالتعاون القانوني وحقوق الانسان، خصوصا موضوع تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في دول الجوار.
