عمان 21 مايو 2015 (شينخوا) التقى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني، اليوم (الخميس)، عددا من المسئولين والقيادات السياسية والاقتصادية، المشاركة في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي بدأت أعماله اليوم في منطقة البحر الميت، تحت عنوان "إيجاد إطار إقليمي جديد للازدهار والسلام والتعاون بين القطاعين العام والخاص".
وافاد بيان للديوان الملكي الاردني بأن الملك عبدالله الثاني التقى كلا على حدة، رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني، والأمير خالد بن الوليد بن طلال، ورئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية سوما شاكربارتي، ونائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس.
وبحث الملك، مع برزاني، العلاقات بين الأردن والعراق في مختلف المجالات، وآفاق دعمها وتطويرها، إضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصا ما يتصل بالجهود الدولية لمحاربة التنظيمات الإرهابية والفكر المتطرف.
وجدد الملك عبد الله الثاني، خلال اللقاء، التأكيد على موقف الاردن الداعم لجهود تعزيز أمن واستقرار العراق، وتحقيق الوفاق الوطني بين جميع مكوناته، وتعزيز قدرات الحكومة العراقية في مواجهة وهزيمة التنظيمات الإرهابية.
وتناول اللقاء آليات تعزيز التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والسياحية، وسبل الاستفادة من الكوادر الأردنية المؤهلة في هذه المجالات.
من جانبه، أكد بارزاني، خلال اللقاء، حرص بلاده على تعزيز علاقات التعاون مع المملكة الاردنية والارتقاء بها في شتى الميادين، معربا عن تقديره لمواقف الأردن الداعمة والمساندة للشعب العراقي.
كما التقى الملك عبد الله الثاني، في لقاء منفصل، الأمير خالد بن الوليد بن طلال، مؤسس ومالك مجموعة خالد بن الوليد بن طلال، حيث جرى بحث الميزات الاستثمارية التي يوفرها الاردن، وما تتمتع به من بيئة جاذبة لإقامة مشاريع حيوية في قطاعات متعددة، خصوصاً البنية التحتية والصناعات.
كما استقبل العاهل الأردني، أيضا، رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، سوما شاكر ابارتي، و نائب الرئيس التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك جون رايس، حيث جرى بحث مجالات التعاون والاستثمار في المملكة، خصوصا في مجال الطاقة، في ظل تبني الأردن استراتيجية تهدف إلى تنويع خياراته من مصادر الطاقة، وتقليل المستورد منها.
ويشكل منتدى دافوس المنعقد في منطقة البحر الميت فرصة للحوار بين رجال الأعمال والقيادات الاقتصادية العالمية، للاستفادة من تجارب الشركات العالمية، وعقد الشراكات التجارية والاستثمارية والاقتصادية، فضلاً عن كونه منصة لعرض الإمكانات الاقتصادية في الأردن.