رام الله 10 يونيو 2015 (شينخوا) نددت حكومة الوفاق الفلسطينية بقتل الجيش الإسرائيلي اليوم (الأربعاء)، شاب فلسطيني في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية ووصفت الحادثة ب"الجريمة".
وقال المتحدث باسم الحكومة إيهاب بسيسو، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن "ما حصل في جنين هو سيناريو متكرر يجب وقفه فورا ولا يجوز السكوت عنه".
واعتبر بسيسو أن قتل الشاب وليد بني غرة (21 عاما) "استمرار في سياسة إسرائيل القائمة على استسهال قتل أبناء شعبنا دون حسيب أو رقيب، واستهداف للوجود الفلسطيني في كل مكان".
وأضاف أن "هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا هي انتهاكات واضحة لكافة المواثيق والأعراف الدولية ووقفها يتطلب في الأساس عملا جديا من المجتمع الدولي من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية".
وطالب بسيسو المجتمع الدولي "بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف انتهاكاتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني''.
وكان الشاب بني غرة توفي في وقت سابق اليوم متأثرا بإصابته بعيار ناري في الصدر أطلقه أحد جنود الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في مخيم جنين للاجئين.
وجرت المواجهات بين عشرات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي بعد حملة اعتقالات نفذها الجيش في المخيم.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبيا السمري، إن "وحدة خاصة من شرطة حرس الحدود رصدت مشتبه وبيده عبوه محاولا إلقائها باتجاهها فرد أحد المجندين بإطلاق النار عليه مصيبا إياه بجراح ".
وأضافت السمري، في بيان صحفي تلقت ((شينخوا)) نسخة منه، أنه "كما يبدو فإن العبوة الاسطوانية الناسفة المرتجلة التي كانت بحوزة المشتبه وقام بإشعالها سقطت منه وانفجرت إلى جانبه مع خروج القوات من هناك دون تسجيل أي إصابات قربهم".
ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال شبه يومية في مدن الضفة الغربية يقول إنهم مطلوبون" لأجهزته الأمنية، فيما يقول الفلسطينيون إن تطال في أغلبها مدنيين.
وعادة ما تندلع مواجهات بين الجيش والشبان الفلسطينيين على إثر حملات الاعتقال التي ينفذها.
