الصفحة الأولى > الشرق الأوسط

إجراءات أمنية استثنائية في الجزائر لتأمين احتفالات يوم الإستقلال

09:15:23 06-07-2015 | Arabic. News. Cn

الجزائر 5 يوليو 2015 (شينخوا) أحيت الجزائر احتفالات الذكرى الـ 53 لاستقلالها (5 يوليو 1962) وسط إجراءات أمنية استثنائية لتأمين الحدث الذي يتزامن مع الهجوم الذي شهدته تونس المجاورة قبل أكثر من أسبوع وأودى بحياة 38 سائحا.

وتضاف هذه الإجراءات مع الخطة الأمنية التي أعلنتها الحكومة الجزائرية مع بداية شهر رمضان الذي كان يمتاز قبل سنوات بدمويته بسبب تصعيد الجماعات المسلحة لعملياتها.

ونشرت الحكومة 150 ألف شرطي في العاصمة الجزائر، بينما تم تشديد نقاط التفتيش لحماية الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة.

وقررت الحكومة الإبقاء على الخطة الأمنية إلى غاية نهاية موسم الصيف لإحباط التهديدات الإرهابية المحتملة.

وشهدت مقبرة العلياء بالضاحية الشرقية للعاصمة الجزائر اليوم إجراءات أمنية مشددة لتأمين زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمربع الشهداء حيث قام بقراءة فاتحة الكتاب على شهداء ثورة التحرير الكبرى (1954-1962) بحضور كبار المسؤولين في الدولة.

ولم تشهد العاصمة الجزائرية والمدن الكبرى أي هجوم إرهابي خطير لحد الآن بل في المقابل تمكنت قوات الجيش والأمن من القضاء على من وصفتهم السلطات بأنهم أمراء وعناصر إرهابية عديدة منذ بداية العام.

ونشرت السلطات الجزائرية نحو 25 ألف جندي إضافي على الحدود مع تونس منذ اعتداء سوسة فضلا عن نشر الآلاف على الحدود مع ليبيا لمنع أي تسلل للعناصر الإرهابية أو تهريب السلاح.

وكانت الجزائر شهدت في يناير 2013 في محافظة إيليزي في أقصى جنوب شرق البلاد على الحدود مع ليبيا هجوما ارهابيا أودى بحياة 27 عاملا أجنبيا بعد اقتحام 32 مسلحا منشأة للغاز (تم القضاء على 29 منهم والقبض على ثلاثة).

وعقب ذلك الهجوم ، كثفت السلطات الأمنية من إجراءاتها وعملياتها الإستباقية ضد أوكار الجماعات المسلحة سواء في جبال وغابات شمال البلاد أو في الجنوب، ولحد الآن نجحت في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن.

واضطرت الجزائر إلى رفع موازنة الدفاع والأمن للعام 2015 إلى نحو 20 مليار دولار أمريكي لمواجهة التحديات الأمنية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
010020070790000000000000011101441343841251