بكين أول يناير 2015(شينخوا) وجه الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس بضرورة إجراء تحقيق فوري في حادث التدافع الجماعي الذي وقع في وسط مدينة شانغهاي خلال الاحتفالات بالسنة الجديدة والذي أدى إلى مقتل 35 شخصا وإصابة 42 آخرين.
وطلب الرئيس شي ، وهو أيضا الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، طلب من حكومة شانغهاي قائلا :" اذهبوا جميعاً للخارج" للإنقاذ ومعالجة الجرحى والتعامل مع آثار هذه الحادثة بشكل مناسب، مضيفاً إن ما حدث يجب أن يكون درسا عميقا يتوجب التعلم منه.
وقال الرئيس شي إن العديد من الأماكن ستقيم احتفالات جماعية ونشاطات ترفيهية قبيل عيد الربيع التقليدي، أو ما يعرف أيضا بالسنة القمرية الجديدة، وعيد الفوانيس، مؤكدا أن على السلطات المحلية أت تركز أولوياتها على ضمان سلامة حياة الناس والممتلكات، وأن تقوم بترتيبات حريصة لضمان تدابير السلامة في الأماكن .
من جانبه أكد لي كه تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصينى (مجلس الوزراء) على أهمية ضمان السلامة في الأماكن العامة، وخاصة خلال فترات العطلات ، حيث قال للسلطات المحلية :" ابذلوا كل جهد ممكن" لتخفيف الوفيات الناجمة عن الإصابة، وقدموا واجب العزاء للأقارب ، وشدد على ضرورة اتخاذ تدابير صارمة لمواجهة الحوادث وضمان سلامة العامة والاستقرار الاجتماعي .
من جانبها شكلت مدينة شانغهاي فريق عمل لإدارة عمليات الإنقاذ والتعامل مع آثار ما بعد الحادثة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات هذا الحادث .
وكان شاهد عيان قد قال بان أوراقا نقدية على شكل الدولار الأمريكي أُلقيت من الطبقة الثالثة لأحد المباني قرب مكان الحادث، حيث كان الناس يقفون على طول ضفة النهر قبل أن تبدأ تلك الأوراق بالتناثر عليهم.
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency