باريس 10 يناير 2015 (شينخوا) عززت فرنسا من اجراءاتها الأمنية من أجل الحشد الضخم الذى يضم شخصيات عامة بارزة والمقرر غدا في باريس تنديدا بالارهاب الذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص ودعما للوحدة الوطنية، بحسب ما ذكر مسؤول حكومي اليوم (السبت).
وفي اجتماع صحفي، قال وزير الداخلية برنار كازنوف إن الحكومة قررت اتخاذ "إجراءات استثنائية لوضع استثنائي لتأمين الحشد وحفظ النظام العام."
وأضاف أنه سيتم نشر 2200 ضابط شرطة و1500 ضابط جيش غدا. وسيتمركز القناصة على أسطح المنازل لتأمين المشاركين.
وابقت الحكومة على حالة التأهب لمكافحة الارهاب في منطقة باريس الكبرى عند أعلى مستوى، وهو ما يعني وجود تهديد محدد.
وقال كازنوف للصحفيين إنه من المتوقع مشاركة مئات الآلاف من الاشخاص في مسيرة للوحدة الوطنية تكريما لـ17 ضحية قتلوا في إطلاق النار بباريس وللاعلان عن دعمهم لقيم الجمهورية.
وأضاف "ستضمن هذه التعبئة سلامة الاماكن الحيوية، منها المؤسسات الاعلامية والمراكز الدينية والبعثات الدبلوماسية."
وفي خطاب تليفزيوني، أعلن الرئيس فرانسوا أولاند عن مشاركته في الحشد بالاضافة إلى شركائه الأوروبيين الرئيسيين، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينزي.
وأعلنت أحزاب يسارية، منها حزب الاشتراكيين بزعامة أولاند والحزب الشيوعي وحزب الخضر، بالفعل مشاركتها في المسيرة.
وأوضح أولاند ان اليقظة العالية ضرورة لان الخطر لم ينته بعد من البلاد، برغم من مقتل مرتكبي الهجمات الأكثر دموية في البلاد منذ 50 عاما.