نيودلهي 27 يناير 2015 (شينخوا) أشاد الرئيس الأمريكي الزائر باراك أوباما اليوم (الثلاثاء) بالهند "كشريك طبيعي" قائلا إن العلاقات بين الهند والولايات المتحدة يمكن أن تغدو أحد الشراكات البارزة لهذا القرن.
وقال الرئيس بارك أوباما في خطبة "إن العلاقات بين البلدين يمكن أن تصبح أحد الشراكات البارزة لهذا القرن. إننا أحد الدول القليلة التي ذهبت معا إلى القمر والمريخ. يوجد بالولايات المتحدة أكبر عدد من الهنود الموجودين في العالم, أنهم يربطون بيننا."
وقال أوباما في تجمع يضم 2000 شخص "إن الهند والولايات المتحدة ليستا شريكين طبيعيين فقط, إنني اعتقد أنه من الممكن أن نصبح أفضل شركاء. العالم سيصبح أكثر أمنا عندما تقف دولتانا الديمقراطيتان معا."
ووعد أوباما بأن بلاده ستدعم محاولة الهند لتكون عضوا دائم في مجلس الأمن الدولي.
وقال الرئيس الأمريكي "إنني أدعم الهند كعضو دائم في مجلس الأمن. يجب ألا نتوقف عن العمل من أجل أن يصبح العالم كما يجب--عالم بدون أسلحة نووية, هذا هو هدفنا."
وأكد أوباما مرة أخرى على التزام الولايات المتحدة بمساعدة الهند, قائلا إن بلاده تريد أن تكون شريكة للهند للارتقاء بمستوى معيشة الأفراد.
وذكر أوباما "في الأعوام القليلة الماضية, انتشلت الهند المزيد من الأشخاص من الفقر أكثر من أي دولة أخري. الولايات المتحدة تريد أن تصبح شريكة للهند لتحسين مستوى معيشة الأفراد. إننا نعيش في دول يمكن أن يصبح فيها حفيد الطاهي رئيسا وإبن بائع الشاي رئيسا للوزراء."
وحضر أوباما الذي وصل إلى العاصمة الهندية يوم الأحد في رحلة لمدة ثلاثة أيام احتفالات يوم الجمهورية يوم الاثنين.
يشار إلى أن أوباما ليس فقط أول رئيس أمريكي يزور الهند مرتين خلال فترة حكمه, ولكنه أول قائد أمريكي يكون الضيف الرئيسي في احتفالات يوم الجمهورية.