هراري 9 فبراير 2015 (شينخوا) ذكر مسؤول صيني بارز هنا يوم الاثنين أن الصين ستعمق علاقاتها القائمة على المنفعة المتبادلة مع الاتحاد الأفريقي.
وعقب لقائه الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي الذي تولى رئاسة الاتحاد الأفريقي في يناير المنصرم، صرح عضو مجلس الدولة الصيني يانغ جيه تشي للصحفيين بأن الصين حريصة على مواصلة التعاون مع الاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق منافع اجتماعية اقتصادية ثنائية أكبر.
وأعرب يانغ عن تفاؤله إزاء العلاقات الصينية - الأفريقية ، واصفا العلاقات بأنها نموذج للثقة المتبادلة والمساواة والجهود المنسقة والتعاون القائم على الكسب المتكافئ، مضيفا أن هذه العلاقات تتمتع بآفاق رحبة.
وذكر يانغ أن "الصين ستواصل تعاونها المتبادل المنفعة مع الاتحاد الأفريقي. فهناك ترابط جيد بيننا وبين الاتحاد الأفريقي وجميع أعضاءه ونثق بأن هناك الكثير من الأمور التي يمكن مناقشتها من حيث التقدم الاقتصادي والاجتماعي فيما يتعلق بالتعاون مع بعضنا البعض".
وقال إن الصين تولي اهتماما كبيرا بجهود التنمية التي تبذلها أفريقيا بما في ذلك إستراتيجيتها التنموية الممتدة على مدار 50 عاما ويطلق عليها اسم أجندة 2063.
وأضاف "إننا نعتبرها برنامجا طموحا جدا وسوف يتجسد بفضل براعة الشعوب الأفريقية والرؤية الاستراتيجية للقادة الأفارقة وأصدقاء أفريقيا الكثر في العالم، والصين واحدة منهم".
وحول العلاقات الصينية-الزيمبابوية، أشاد يانغ بالعلاقات السياسية والاجتماعية الاقتصادية الأخوية بين البلدين، مشيرا إلى أن التعاون مازال بحاجة إلى تعزيز في مجالات مثل الزراعة والطاقة والبنية التحتية وتدريب الموارد البشرية والسياحة.. إلخ.
وقال إن الصين تقدر دعم زيمبابوي لها في القضايا المتعلقة بمصالحها الجوهرية، وتؤكد أيضا دعمها لجهود زيمبابوي الرامية إلى ضمان استقلالها وسيادتها ووحدتها.
ذكر "إننا نثق بأن كل دولة لها الحق فى اختيار طريقها الخاص للتنمية".
ولفت يانغ، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لهذه الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي تستغرق ثلاثة أيام، إلى أنه اتفق مع موجابي بأن الكثير من التقدم قد أحرز في تنفيذ التوافق بين زيمبابوي والصين حول مختلف اتفاقات التعاون التي وقعها زعيما البلدين في عام 2014.
وقال إن "الصين مستعدة للعمل مع زيمبابوي لمواصلة تعميق ثقتهما السياسية المتبادلة وتوسيع تعاونهما فى شتي المجالات".