الصفحة الأولى > أخبار رئيسية اليوم

مقابلة: زيارة الرئيس الصيني تعزز الاهتمام بالاستثمار في نيوزيلندا

14:46:39 11-02-2015 | Arabic. News. Cn

ولينغتون 11 فبراير 2015 (شينخوا) أثارت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لنيوزيلندا العام الماضي اهتمام المستثمرين الصينيين في البلاد، وخاصة في القطاع السياحي، على ما ذكر الرئيس الجديد لجمعية التجارة الصينية-النيوزيلندية مارتن تومسون.

وقال تومسون إن زيارة شي القصيرة لنيوزيلندا في نوفمبر والتي شهدت التوقيع على عدد من الاتفاقيات بشأن التجارة والاستثمار الثنائيين، كانت "ذات أهمية كبيرة للعلاقات والاستثمار وسمعة نيوزيلندا".

وأضاف تومسون في مقابلة مكتوبة مع وكالة ((شينخوا)) أن الزيارة "ألقت الضوء على الدولة وسلطت الضوء على الفرص. وأكدت الكلمات التي ألقاها شي أيضا على ذلك".

وأشار تومسون، وهو أيضا شريك في شركة (دى إل أيه فليبس فوكس) للاستشارات القانونية التجارية والمسؤول عن أعمالها الخاصة بالصين، إلى أن وصول السياح الصينيين عزز أيضا الاستثمار في قطاع السياحة.

وقال "هناك عدد من الفنادق ذات الأربع أو الخمس نجوم تعمل على تطويرها منظمات صينية في الوقت الحالي. وبينما ينمو عدد السياح الصينيين، يتوقع أن نشهد مزيدا من تلك الاستثمارات. وترحب نيوزيلندا بذلك".

وكشف الرئيس شي خلال زيارته النقاب عن نموذج لفندق خمس نجوم جديد تطوره شركة مقرها بكين لمدينة أوكلاند.

واستشهد تومسون أيضا بفندق كبير في أوكلاند وتطوير لتجارة التجزئة تعمل عليهما مجموعة التنمية الجديدة التي تتخذ من شانغهاى مقرا لها، وكذا شراء شركة (شانغهاي بنغشين) لفندق هيلتون في منتجع كوينزتون بساوث ايلاند .

ومنذ توقيع اتفاق التجارة الحرة بين نيوزيلندا والصين في 2008، أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، واتفق شي ورئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي في نوفمبر على تحديد هدف لرفع حجم التجارة البينية إلى 30 مليار دولار نيوزيلندي ( 22.3 مليار دولار أمريكي) بحلول 2020.

ونمت أيضا آفاق الاستثمارات الصينية الشاملة مع تسجيل ثلاثة من أكبر أربعة بنوك صينية مملوكة للدولة في نيوزيلندا منذ نوفمبر 2013.

وقال تومسون "خلال عام 2015 وما بعده سيزيد هذا الاستثمار على الأرجح في نيوزيلندا".

وتابع "علاوة على ذلك، كلما زادت التجارة، زادت الاستثمارات. والصين شريك تجاري رئيسي لنيوزيلندا، لذلك يمكن أن تتوقع زيادة كبيرة في الاستثمارات".

ولفت تومسون إلى أن الاستثمارات الصينية تاريخيا طالما كانت واسعة قي القطاعات المختلفة في نيوزيلندا، ضاربا المثال بشراء شركة (هاير) الصينية لشركة الخزف النيوزيلندية العريقة (فيشر اند بايكل) ودخول هواوي، عملاق الاتصالات الصيني، السوق النيوزيلندية.

واستشهد بأمثلة أخرى كثيرة لاستثمارات صينية في نيوزيلندا في مجالات الألبان والأغذية وتعليب اللحوم والتشجير.

كما يوجد اهتمام كبير بإعادة بناء مدينة كرايستشيرش التي دمرها الزلزال، وفقا لقوله.

وأضاف تومسون أنه على الرغم من أن بعض الاستثمارات الصينية الكبيرة قد أثارت جدلا سياسيا إزاء الملكية الأجنبية لأصول إنتاجية إلا أن النيوزيلنديين تفهموا جيدا أهمية التبادل الاستثماري بين البلدين، مؤكدا أن بلاده تعتبر في وضع اقتصادي جيد رغم الرياح المعاكسة لارتفاع الدولار النيوزيلندي وعدم اليقين العالمي.

وقال في الختام "المستثمرون الصينيون ما زالوا يجدون نيوزيلندا بائعا وتاجرا مستعدا. وهناك مساحة كبيرة للاستثمارات الأجنبية المباشرة".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
   الأخبار المتعلقة
الرئيس الصيني يضع تصورا لمستقبل أكثر إشراقا للعلاقات الصينية - النيوزيلندية
مقابلة: مسؤول نيوزيلندي: زيارة الرئيس الصيني تعمق العلاقات النيوزيلندية - الصينية
شي يصل إلى نيوزيلندا للقيام بزيارة دولة
((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: الرئيس الصينى يدعو إلى " مستقبل أفضل " للعلاقات مع نيوزيلندا
بنك الاحتياطي النيوزيلندي يعلن تسجيل شركة فرعية تابعة لبنك الصين كبنك فى نيوزيلندا
010020070790000000000000011101441339866681