شيان 16 فبراير 2015 (شينخوا) أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن رغبته في انهاء الفقر من مناطق القواعد الثورية القديمة وتحسين مستوى معيشة المواطنين هناك.

أدلى شي بتصريحاته يوم 13 فبراير خلال جولته في مقاطعة شنشي.

وقال شي خلال لقائه برؤساء لجان الحزب في 24 محافظة ومدينة من مقاطعتي شنشي وقانسو ومنطقة نينغشيا ذاتية الحكم لقومية هوي "لن يصبح المجتمع موسرا اذا كان الفقر يضرب اركان مناطق القواعد الثورية القديمة".

وتوقع شي ان الدعم المالي والسياسات التفضيلية ستجلب الرخاء للمواطنين المحليين.

وشجع الرئيس المناطق على استغلال ما لديها وتطوير صناعات جديدة والسماح للشركات والعلامات التجارية المحلية بالازدهار, ولكن مع حظر تام للتلوث والاستغلال المفرط للموارد.

كما التقى شي بقرويين من ليانغجياخه حيث اشتغل عاملا ريفيا خلال الثورة الثقافية. وخلال الاجتماع, قال ان القواعد الثورية كانت أساس الحزب والجيش ولا ينبغي نسيانها لان التاريخ هو منبع الحكمة والقوة.

وأضاف "بدون تنمية القواعد الثورية القديمة, لن نكون قادرين على تحقيق مجتمع مزدهر باعتدال", وحث لجان الحزب والحكومات على التركيز على تنمية تلك المناطق من أجل ان يتمكن المواطنون المحليون من جني ثمارها.

وخلال جولته, زار شي يان آن وتونغتشوان وعاصمة المقاطعة شي آن لتفقد حالة القرى والمدارس والمجتمعات والمؤسسات البحثية والموقع الثورية التذكارية، وقدم التهاني بمناسبة حلول عيد الربيع للمواطنين.

وواصفا "روح يان آن" التي يتمتع بها الثوريون القدماء وأعضاء الحزب ب"الكنز الملهم" للحزب الشيوعي الصيني, قال شي إنه يتعين استلهام القوة منها لضمان انضباط حزبي صارم وعلاقة وثيقة بين الحزب والشعب.

وزار شي مدرسة الأمل الابتدائية فى فوتشو في يانغجيالينغ في يان آن، التي بنيت بتبرعات من مدينة فوتشو، عاصمة مقاطعة فوجيان جنوب شرق الصين، في 1995 عندما كان شي رئيسا للجنة الحزب هناك.

وقال ان التعليم هام للغاية لانه المفتاح للتنمية، وينبغي توجيه مزيد من الاهتمام للتعليم الابتدائي.

وشدد شي على انه "لا يمكن الحصول على التكنولوجيا بتوسل الصدقات." ولكن هناك حاجة للمجهود الذاتي, وذلك خلال تفقده معهد شي آن للبصريات التابع للاكاديمية الصينية للعلوم الاحد.

وشجع الرئيس العاملين في قطاع التكنولوجيا على التحلي بالابتكار والثقة والمسؤولية.

وخلال زيارته متحف شي آن, قال شي ان المتحف كان مدرسة وينبغي الاعتناء بالاثار لانها تمثل تاريخ البلاد الثقافي.

كما تفقد أعمال ترميم السور القديم فى المدينة.