أنقرة 22 فبراير 2015 (شينخوا) قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوود اوغلو اليوم (الاحد) إن تركيا استولت على موقع جديد في سوريا لنقل ضريح سليمان شاه التاريخي بعد عملية إجلاء عسكرية من موقعه السابق.
وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في أنقرة عاصمة تركيا إن القوات التركية سيطرت على أرض أخرى في سوريا وان الضريح ظل " داخل الحدود السورية بناء على حقوقنا المستمدة من القانون الدولي."
وتعتبر أنقرة ضريح سليمان شاه الذي يقع في مدينة حلب في سوريا بالقرب من الحدود التركية, جزءا من الاراضي التركية. ويحمي الضريح 38 جنديا تركيا.
يعتبر سليمان شاه جد عثمان الاول مؤسس الامبراطورية العثمانية. تم بناء الضريح في نهاية القرن الـ13.
وذكرت وسائل الإعلام التركية في وقت سابق أن مقاتلي الدولة الإسلامية حاصروا الجنود الاتراك لمدة شهر. وتعهدت انقرة مرارا بالدفاع عن الضريح.
وقال القائد التركي إن حوالي 100 مركبة عسكرية, من بينها 39 دبابة و522 جنديا إشتركوا في العمليات التي بدأت يوم السبت وإستمرت حتى اليوم.
وأضاف رئيس الوزراء أنه الجنود فجروا البناء الرمزي بعد إزالة الضريح لكي لا يستخدمه مقاتلو الدولة الإسلامية كمقر, واستطرد ان تركيا ستقيم مراسم نقل الضريح في منطقة آشمة بسوريا خلال يومين.
وذكر داوود أغلوا أن القوات التركية لم تشترك في أي إشتباكات ولكن احد الجنود لقى مصرعه فى حادث خلال عملية الإخلاء.
واضاف رئيس الوزراء "تركيا لم تطلب إذن أو مساعدة من أي طرف."
وقال داوود أوغلو مشيرا إلى مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا بطريقة غير مباشرة، إن كل الاطراف يدركون اننا سنرد بقوة إذا تدخلوا."
وتوصلت فرنسا وتركيا في عام 1921 ، عندما كانت باريس مازالت تحكم سوريا ، إلى إتفاق يجعل مكان الضريح تحت السيطرة التركية. ويحرس جنود أتراك المنطقة التي تبلغ مساحتها 25 كيلومترا مربعا ويرفرف عليها العلم التركي.