بكين 23 فبراير 2015 (شينخوا) نشرت اللجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني تعليقا على موقعها الالكتروني اليوم (الاثنين) قالت فيه إن قضيتي تشو يونغ كانغ وشو تساي هو وهما من كبار المسؤولين الفاسدين تظهران أن بعض المسؤولين الفاسدين "يختبئون جيدا" داخل الحزب الشيوعي الصيني.
ووفقا للتعليق الذي نقلته اللجنة المركزية لفحص الانضباط فإن كبار المسؤولين الفاسدين المختبئين داخل الحزب يميلون لتشكيل زمر وجماعات ويسعون ليس فقط للمال وإنما التآمر السياسي ويهددون بشدة قيادة ووحدة الحزب.
وقال التعليق "هؤلاء النمور أي كبار المسؤولين الفاسدين الذين نستهدفهم اليوم ماكرين ويميلون للتخفي" واستكمل التعليق بالتحذير من أن المسؤولين الفاسدين يجدون طرقا لمراوغة حملة مكافحة الفساد.
وأشار التعليق إلى أن حملة مكافحة الفساد لا بد أن تتم في ضوء التحديات الصعبة والآراء الناقدة التي ترى أن "حملة مكافحة الفساد مجرد زوبعة في فنجان".
وقال التعليق "يدعو البعض لنهاية حملة مكافحة الفساد وأنماط العمل غير المرغوبة خشية أن تتمادى الحملة في حال استمرارها، ويجب معارضة تلك الاحتجاجات بشكل قاطع".
وقال التعليق إن هناك حالة من التوتر وتحطيم الأعصاب بعد أن تسبب الفساد في أرق لبعض المسؤولين في حين قوبلت تلك الجهود بترحيب من الشعب لإسقاط المسؤولين الفاسدين. ولا بد أن تستمر حملة مكافحة الفساد كما يتوقع الشعب وأن يتم مواصلة الكشف عن المسؤولين الفاسدين.
يذكر أنه تم اعتقال تشو يونغ كانغ العضو السابق في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وطرده من الحزب في ديسمبر الماضي لارتكابه انتهاكات خطيرة للقواعد السياسية والتنظيمية والسرية الخاصة بالحزب وكذلك الاشتباه في ارتكابه بعض الجرائم.
كما تم التحقيق مع شو تساي هو النائب السابق لرئيس اللجنة العسكرية المركزية والذي يعد أعلى مسؤول عسكري تستهدفه الحملة حتى الآن ووجهت له اتهامات.
