الرياض أول مارس 2015 (شينخوا) بحث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم (الأحد) التعاون الثنائي بين البلدين، "ومستجدات الأوضاع بالمنطقة والعالم"، وأكدا على "عمق العلاقات الإستراتيجية" بين الرياض والقاهرة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ((واس)) "إن الملك سلمان بن عبدالعزيز، عقد في قصره بالرياض اليوم جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي"، جرى خلالها "استعراض أوجه التعاون الثنائي لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".
كما جرى خلال المباحثات "التأكيد على عمق العلاقات الإستراتيجية بين المملكة ومصر، والحرص على تعزيزها في مختلف المجالات".
وناقش الجانبان أيضا "مستجدات الأوضاع في المنطقة والعالم".
ووصل الرئيس المصري في وقت سابق اليوم إلى الرياض في أول زيارة رسمية إلى المملكة في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وكان العاهل السعودي في مقدمة مستقبلي الرئيس المصري بمطار الملك خالد الدولي.
وأقام الملك مأدبة غداء تكريما للرئيس المصري.
وكان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف، قد قال الخميس إن زيارة السيسي تهدف "إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية(..) والتباحث بشأن مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة، لاسيما فيما يتعلق بتدهور الأوضاع في اليمن وضرورة تداركها، تلافياً لآثارها السلبية على أمن منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر".
وتزامنت زيارة السيسي مع زيارة مماثلة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بدأها السبت وتنتهي الإثنين.
ومع تزامن زيارتي أردوغان والسيسي إلى السعودية تساءلت تقارير عدة حول ما إذا كان هناك لقاء سيجمع بين الزعيمين اللذين تشهد علاقات بلديهما توترا.
وبحسب الوكالة السعودية، غادر الرئيس المصري الرياض بعد زيارة المملكة.
وتشهد العلاقات بين مصر وتركيا توترا وصل إلى حد سحب سفيري البلدين، منذ عزل الرئيس المصري محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في الثالث من يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة تطالب برحيله، وهو ما تعتبره أنقرة "انقلابا على الشرعية".
وتدعم السعودية مع الإمارات والكويت والبحرين السلطات الحالية في مصر.